“الإقلاع عبر الاستبدال”، مبادرة جديدة تتيح الفرصة أمام مليون مدخن بالغ في المملكة المتحدة للتخلص من هذه العادة الضارة، بالإضافة إلى منح حوافز مالية للنساء الحوامل لمساعدتهن على الإقلاع عن تدخين التبغ
أعلنت حكومة المملكة المتحدة في أبريل عن مبادرة وطنية لتشجيع المدخنين على التحول إلى التدخين الإلكتروني كجزء من خططها الطموحة لتصبح خالية من تدخين التبغ بحلول عام 2030. ستوفر مبادرة “الإقلاع عبر الاستبدال” مجموعة من السجائر الإلكترونية وجلسات الدعم السلوكي لواحد من كل خمسة مدخنين بالغين. ستتلقى النساء الحوامل قسائم شرائية ودعمًا إضافيًا لمساعدتهن على التخلص من تدخين التبغ.
على الرغم أن العديد من الدول تعمل على تطوير برامج ومبادرات مماثلة؛ إذ بدأت الحكومات حول العالم اعتماد التدخين الإلكتروني باعتباره وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، إلا أن التصور السائد عن السجائر الإلكترونية مازال يحمل دلالات سلبية في بعض الدول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
نشرت “كارما”، المزود العالمي للحلول الإعلامية الذكية، بالتعاون مع ريلاكس إنترناشونال، شركة السجائر الإلكترونية متعددة الجنسيات، دراسة تناولت التصور الإعلامي لصناعة السجائر الإلكترونية داخل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، لتكشف النتائج عن تركيز معظم التغطية الإعلامية على الآثار الجانبية للسجائر الإلكترونية، بغض النظر عن فوائد هذه المنتجات التي لا تتمتع بالصدى الإعلامي نفسه.
عبّر 70% من المدخنين البالغين المشمولين في الدراسة عن رغبتهم في الإقلاع عن التدخين، وعلى الرغم من محاولات العديد منهم بالفعل، إلا أنها دائمًا تبوء بالفشل. أكد 83% من المدخنين البالغين الذين شملهم الاستطلاع رغبتهم في الإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية بعد تحولهم إلى استهلاك السجائر الإلكترونية، بينما فكر 61% منهم في اتخاذ قرار التحول إلى السجائر الإلكترونية.
من المرجح أن يؤثر إعلان حكومة المملكة المتحدة الأخير على العديد من الدول لتحذو حذوها؛ وهي الخطوة التي سيرحب بها كل أنصار السجائر الإلكترونية كأداة فعالة للإقلاع عن التدخين، ولكن لا تزال هناك عقبات ضخمة في هذا المسار. ريلاكس إنترناشونال هي إحدى شركات السجائر الإلكترونية الرائدة التي تقود حملات توعوية ومناصرة للسجائر الإلكترونية، كما تضع مجموعة من المعايير الصارمة اتساقًا مع المسؤولية الاجتماعية لضمان حماية القُصر من التدخين، وبيع المنتجات للمدخنين البالغين فقط.
إن حماية القُصر والشباب من التدخين يُعد جزءًا لا يتجزأ من مهمة ريلاكس إنترناشونال من خلال إطلاق برنامج “جارديان”؛ إذ يشمل الشركة بأكملها بدءًا من تصميم المنتج وصولًا إلى المبيعات والتسويق للتأكد من البيع بشروط تحمي القُصر من استخدام السجائر الإلكترونية عبر إجراءات التحقق من السن القانونية للمستهلك، وبيع المنتجات للمدخنين البالغين فقط ممن يرغبون في التحول إلى السجائر الإلكترونية.
تولي الشركة أهمية قصوى لإنتاج منتجات عالية الجودة باستخدام أفضل المكونات التي تم اختبارها وفحصها جيدًا، فضلًا عن الالتزام بالبحث العلمي المتقدم داخل خمسة من أحدث المختبرات ومركز متطور للبحث والتطوير.
صرح “روبرت نعوس” مدير الشؤون الخارجية لدى شركة ريلاكس إنترناشونال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا قائلًا: “تُعد المبادرة الجديدة التي أطلقتها حكومة المملكة المتحدة إنجازًا هائلًا لمحاولة الحد من الآثار الضارة لتدخين السجائر التقليدية. بفضل اتباع النهج العلمي القائم على الأدلة، وضعت الحكومة البريطانية خطة تتمحور حول أفكار نسعى جاهدين في ريلاكس إنترناشونال لنشرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها لدعم السجائر الإلكترونية باعتبارها الوسيلة الأفضل والأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين”.
وأضاف قائلًا: “نأمل أن تحذو المزيد من الدول والحكومات حذو المملكة المتحدة، وأن نواصل في ريلاكس توعية الناس حول فوائد استبدال السجائر التقليدية بتالك الإلكترونية”.