بموجب الاتفاقية، تقوم “غولد ستاندرد” بتحمّل الانبعاثات المرتبطة بالملتقى من خلال سحب أرصدة الكربون نيابة عنه
قام كل من ملتقى الاستثمار السنوي 2023، الذي يمثل أحد أكبر المنصات الاستثمارية في العالم و”غولد ستاندرد”، وهي المؤسسة التي تعمل في مجال المناخ والتنمية بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الحوار للتنمية المستدامة وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية عشر من ملتقى الاستثمار السنوي الذي اختتم فعالياته يوم أمس (الأربعاء 10 مايو الجاري) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتهدف الشراكة بين الملتقى ومؤسسة “غولد ستاندرد” إلى تعزيز التزام ملتقى الاستثمار السنوي بالتنمية المستدامة من خلال الحصول على أرصدة الكربون من “غولد ستاندرد” لتعويض الانبعاثات الناتجة عن الملتقى.
وفي تعليقها على توقيع مذكرة التفاهم، قالت “مارغريت كيم”، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “غولد ستاندرد”: “إننا في غولد ستاندرد فخورون بالتعاون مع ملتقى الاستثمار السنوي هذا العام وذلك لتحمل المسؤولية البيئية عن الانبعاثات المرتبطة بالحدث من خلال سحب أرصدة الكربون نيابة عن الملتقى. ونستفيد في “غولد ستاندرد” من الدروس التي تعلمناها خلال 20 عاماُ في سوق الكربون، وبناء أدوات مالية لتسريع الاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة وخفض انبعاثات الكربون. وإن فعاليات مثل ملتقى الاستثمار السنوي توفر فرصاً مهمة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم للالتقاء واستكشاف إمكانات تعاون جديدة لإحداث تغيير إيجابي في المشهد الاستثماري العالمي”.
ومن جانبه، قال وليد فرغل، مدير عام ملتقى الاستثمار السنوي: “إننا سعداء بإعلان هذه الشراكة مع غولد ستاندرد، حيث اننا نؤمن بأن التعاون الوثيق سيعزز تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة. وستساهم مذكرة التفاهم في تعزيز التنمية المستدامة وتساعد في إنشاء برامج وأدوات جديدة ومبتكرة يمكن دمجها لإحداث تأثير على نطاق أكبر”
وتأسست غولد ستاندرد في عام 2003 من قبل الصندوق العالمي للطبيعة WWF وبعض المنظمات غير الحكومية الدولية الآخرى لضمان أن المشاريع التي تقلل انبعاثات الكربون تمتاز بأعلى معايير السلامة البيئية وتساهم كذلك في التنمية المستدامة.
وفي إطار التزامها باتفاقية باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، أطلقت المنظمة غير الحكومية “المعيار الذهبي للأهداف العالمية”، الذي يمثل معياراُ لأفضل الممارسات لتدخلات المناخ والتنمية المستدامة، حيث إن الهدف منه زيادة التأثير وخلق قيمة لجميع الناس حول العالم والكوكب الذي نعيش فيه.
وستقوم “غولد ستاندرد” في إطار الاتفاقية بسحب اعتمادات الكربون من مشروع يدعم توفير المياه الصالحة للشرب لمئات الأسر داخل زامبيا. ومن خلال توفير مياه صالحة للشرب، سيضمن المشروع أن الأسر تستهلك حطب أقل أثناء تنقية المياه، ونتيجة لذلك سيكون هناك انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن عملية الاحتراق.
– إنتهى –