قال الدكتور أحمد جمعة، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للبحوث، إن البحث العلمي قاطرة التنمية في الدول العظمي، وحدث تطور كبير للغاية من خلال عدة محاور، أبرزها التصنيف الدولي لمصر، إذ انها أصبحت رقم 24 عام 2022 بالتصنيف الأسباني بعد أن كانت رقم 37 منذ 3 سنوات، وهذا يعد نقلة حضارية كبيرة للغاية مبنية على إنجارات هائلة، بينما التصنيف من ناحية الجودة والاستشهادات، مصر رقم 21.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره المذاع عبر القناة الأولى، أنه حدث تقدم كبير في مجالات متنوعة، إذ أن مصر وصلت لمراكز عالية للغاية بلغت 11 و15 في الكيمياؤ التحليلية والبايوتكنولوجي بعد أن كانت مصر في مراكز العشرينات والثلاثينات، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم من الدولة من خلال أكاديمية البحث العلمي وصندوق تطوير العلوم والنكنولوجيا، فضلا عن المشاريع الهامة للغاية مثل مشروع الجينوم المصري والمتحف الكبير والطاقة المتجددة وغيرهم من المشروعات.
وتابع، أن مردود البحث العلمي دائما بعيد، ونحتاج إلى مزيد من الخطوات للتشجيع على البحث العلمي، مشيرا إلى أننا بحاجة للانتقال من اقتصاد الموارد إلى اقتصاد المعرفة.