قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية منذ انعقاد قمة الجزائر في نوفمبر الماضي، مرت بعدد من الأحداث والتطورات التي تستحق التوقف عندها، متابعًا أنه تم عقد قمتين عربيتين في أقل من عام بسبب الظروف الاستثنائية والضاغطة.
وأضاف “أبو الغيط” خلال كلمته في الاجتماع الوزاري للقمة العربية بجدة، نقلته فضائية إكسترا نيوز،، اليوم الأربعاء، أن البيئة العالمية حافلة بالمخاطر والأزمات وقد امتدت أثارها لكل بقعة في العالم تقريبًا، مؤكدًا ترحيبه بعودة سوريا للجامعة العربية.
وتابع أحمد أبو الغيط، أن سوريا لها إسهاما حضاريا بارزا في هذه المنطقة على مر تاريخها، وهي دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية، والجميع يتطلع إلى لتفاعل سوري بناءً وإيجابي مع هذه الحراك العربي لصالح شعبها.