ترى الشركات في ألمانيا أن أسعار الطاقة المرتفعة ونقص العمالة الماهرة يمثلان أكبر المخاطر على أعمالها في الوقت الحالي.

ورغم تراجع المخاوف من ارتفاع ضخم في أسعار الكهرباء والغاز إلى حد ما، لا يزال وضع العمالة يمثل مشكلة للشركات، خاصة في قطاع الخدمات. كانت هذه نتائج مسح أجراه اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، نشرت نتائجه اليوم.
وقال الخبير الاقتصادي في الاتحاد إيليا نوتناجل: “في ضوء شيخوخة المجتمع، سيظل نقص العمال المؤهلين أحد التحديات الهيكلية الرئيسية للشركات في المستقبل”.
وبوجه عام يتطلع الاقتصاد الألماني إلى المستقبل بشكل إيجابي أكثر قليلا مما كان عليه في الاستطلاع السابق. وعزا نوتناجل ذلك بشكل رئيسي إلى استقرار أسعار الطاقة، وقال: “بالإضافة إلى ذلك، تراجعت اختناقات التوريد”.
وفي المقابل أشار نوتناجل إلى أن التشاؤم لا يزال يزيد عن التفاؤل بين الشركات عند التطلع إلى الاثني عشر شهرا القادمة، موضحا أنه لا توجد حتى الآن بوادر على حدوث انتعاش واسع النطاق، كما أن الاقتصاد في حالة ركود بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع وارتفاع أسعار الفائدة.