قال اللواء أركان حرب عبد السلام أحمد شفيق، رئيس الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، إننا نشهد اليوم ميلاد صرح صناعي جديد ويعد امتدادا للمشروعات التنموية العملاقة في خطة الدولة.
جاءت كلمة رئيس المصرية للتعدين، ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة.
وقال رئيس المصرية للتعدين، فى كلمته خلال فعاليات الافتتاح، إنه منذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي نقوم بالمساهمة في توفير خام الفوسفات لتعظيم الاستفادة منه، وتم التعاون مع كبرى السركات العالمية وتنفيذ ٦ مجمعات صناعية كبرى للرخام والجرانيت.
وأشار رئيس المصرية للتعدين إلى أنه تم اتخاذ كافة إجراءات السيطرة الميدانية والإلكترونية وإنشاء منظومة الشباك الواحد.
وأكد رئيس المصرية للتعدين أن الكوارتز أحد كنوز مصر ويعد من الخامات الاستراتيجية، لافتا إلى أنه هذا المجمع يعد الأول من نوعه في المنطقة، موضحا أن المشروع يتكون من المنجم و٥ مصانع.
ووفقا لرئيس المصرية للتعدين يدخل «الكوارتز» في تصنيع الخلايا الشمسية الضوئية، واللوحات الإلكترونية، وشرائح الكمبيوتر، والعربات، والأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والحديد والصلب، وألواح الكوارتز، التي يركز عليها «مجمع المصانع» في العين السخنة.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصنع التكسير الأولي لخام الكوراتز في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وذلك عبر الفيديو كونفرانس خلال افتتاحه مجمع مصانع إنتاج الكواترز بالعين السخنة.
يعد المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية، ويعتبر نموذجاً لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.
ويهدف المشروع إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر، بما يساهم في تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر العملة الصعبة، كما يحقق احتياجات السوق المحلي من ألواح الكوارتز اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها بدلا من استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة التصنيعية للخامات التعدينية بمراحلها المختلفة، ومنها خام الكوارتز للخامات التعدينية لتعظيم العائد منها وتحقيق القيمة المضافة لها، لدعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ مشروعات قومية واستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب.
وساهم مشروع “الكوارتز” في توفير 600 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، فضلا عن الحفاظ على الثروات التعدينية بمختلف أنحاء الجمهورية، وطرح الفائض من إنتاج خام الكوارتز المطحون، وكذا ألواح الكوارتز للبيع في الأسواق الخارجية.
ويشتمل المشروع على خمسة مصانع، منها مصنع التكسير الأولى لخام الكوارتز بمنطقة منجم الكوارتز في “مروة السويقات” بمرسى علم على مساحة 250 ألف م2 لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيرة بمقاسات من (3 – 5) سم، وأربعة مصانع بمنطقة العين السخنة على مساحة 300 ألف م2، وهى مصنع التكسير الرئيسى لخام الكوارتز لتكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من (3 – 5) مم بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل، ومصنعين لطحن خام الكوارتز إلى حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيسى طبقا للمواصفات المطلوبة لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية بمصنع التكسير الأولى (CPA) في “مروة السويقات” بمرسى علم 140 ألف طن/عام من خلال العمل بعدد ورديتين، كما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع التكسير الرئيسى (CPB) بالعين السخنة 140 ألف طن/عام من خلال العمل بعدد ورديتين أيضا، حيث يتم تكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من (3 – 4) مم من بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل.
أما الطاقة الإنتاجية لمصنعي طحن خام الكوارتز (MPA-MPB) بالعين السخنة فتبلف 140 ألف طن عام من خلال العمل بعدد ورديتين، حيث يتم إنتاج حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيسى طبقاً للمواصفات المطلوبة لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز بطاقة إنتاجية تبلغ 438 ألف م2/عام من خلال العمل بعدد ورديتين.