أزاح المجلس الأعلى للآثار، اليوم، الستار عن أحدث وأكبر كشف أثري بمنطقة سقارة بالجيزة، وهو عبارة عن ورشة تحنيط آدمية وحيوانية، اكتشفتها البعثة المصرية العاملة في المنطقة.
وألقى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كلمة لوسائل الإعلام المحلية والدولية، أكد خلالها أن البعثة المصرية توصلت للكشف الجديد في أغسطس 2022، بعد أن عثرت على بئر في المكان مع وجود سور لبن، وفي الأول من سبتمبر الماضي بدأ العمل في الموقع الجديد وصولا لاكتشاف ورشتين كبار واحدة حيوانية وورشة تحنيط آدمية تعودان لأواخر عصر الأسرة الـ 30 وبداية العصر البطلمي.
وتابع وزيري: “وجدنا أسرة ومواد وأدوات تحنيط، أثناء الحفائر وتم اكتشاف مقبرة “نب حسوت با” التي تعود الى 4400 سنة تقريبا، وقد حصد ألقاب كثيرة منها المسؤول القانوني عن شق الترع والقنوات وكاهن الآلهة ماعت وحورس، مشيرا إلى أن المقبرة نقوشها عن الحياة الدينية والدنيوية وذبح الأضاحي والحفل الموسيقي.
ونوه وزيري: “ووجدنا مقبرة ثانية لشخص يدعى “من خبر” من عصر الدولة الحديثة من الأسرة 18(1400 ق. م) وكان يحمل لقب كاهن الإلهة قادش وهي معبودة أجنبية من أصل كنعاني من منطقة سوريا كانت تعبد في مدينة قادش وعبدت في مصر في عصر الأسرة 18 وكانت المعبودة الخاصة بالخصوبة، وسيدة نجوم السماء عظيمة السحر”.