تحدث الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة آثار سقارة، عن اكتشاف أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بمنطقة آثار سقارة، موضحًا: “نعمل في هذا الموقع منذ 6 سنوات، نعمل في محيط أحد المعابد، وفي السور الغربي وجدنا شواهد أثرية في الناحية الشرقية ممتدة أسفر السور في الناحية الغربية”.
وأضاف “عويان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: “بدأنا نحول العمل نسبيا في الجانب الغربي حتى نقوم بعمل ربط بين المقابر الموجودة قبل بناء السور”.
وتابع مدير منطقة آثار سقارة: “تاريخ المكان يرجع إلى 2400 سنة قبل الميلاد، ولدينا قطع أثرية ومقابر تعود إلى هذه الفترة حتى بناء السور في عصر الأسرة الثلاثين بالقرن الثالث قبل الميلاد”.
وأكد: “الفكرة ليست في أسرار التحنيط ولكن في ورش التحنيط التي ألحقت بالمعابد في العصر المتأخر بمنطقة سقارة، فمعبد التحنيط الرئيسي المعروف لدينا جميعا هو المعبد الموجود في منطقة منف تحت مسمى معبد التحنيط الخاص بالعجل أبيس، ووجدنا فيما بعد بعض أدوات التحنيط في منطقة سقارة، في آبار مقابر الأسرتين 26 و27، وبالنسبة للكشف الجديد، فقد تم الإعلان لأول مرة عن وجود ورش تحنيط ملحقة بالمعابد في منطقة سقارة، وذلك من خلال المباني الخاصة بالورش والأسرة المشيدة من الحجر الجيري والخاصة بالتحنيط والتي يتم بها صرف مياه التحنيط”.