بمشاركة وزيرتا التعاون الدولى والتضامن الاجتماعى وسفير الولايات المتحدة وشركة أوبر
أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والسيدة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والسفير جوناثان كوهين، السفير الأمريكي لدى القاهرة، اليوم الاثنين 8 يونيو 2020، أول مشروع تنموى عبر وسائل التواصل الاجتماعى لدعم شبكة الهلال الأحمر المصرى التى تضم ٣٠ الف متطوعاً ومتخصصاً في الرعاية الصحية لإجراء التوعية المجتمعية والمساعدة فى منع انتشار فيروس كورونا، بمنحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 51 مليون جنيه، وذلك بمشاركة السيدة/ شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، والدكتور عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى، والسيد/ أحمد على، مدير السياسات بشركة أوبر فى شمال افريقيا.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إن هذا المشروع يعد أول مشروع تنموي يتم إطلاقه عمليا عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ويجمع بين الشركاء الرئيسيين بما فيهم المجتمع المدني والقطاع الخاص للعمل معا من أجل تلبية احتياجات السوق المصري، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي.
وأضافت الوزيرة، إن الاتفاق يعكس الشراكة الطويلة والراسخة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة المضي قدما للعمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع القطاعات ذات الأولوية الوطنية، وتحديدا في قطاعات الصحة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والحوكمة والتجارة.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائب رئيس مجلس ادارة الهلال الاحمر المصرى “نعتز بتعاوننا مع الوكالة الامريكية للتنمية لدعم انشطة الهلال الاحمر المصرى احد اهم واقدم مؤسسات المجتمع المدني المصري والذي يقوم بالعديد من الانشطة التنموية في قطاعات الصحة والاغاثة في مصر، مؤكدة أن المرحلة التي تمر بها مصر ودول العالم كافة تتطلب دعم المنظمات الدولية في توفير أقصى حماية مُمكنة للفئات الأكثر عُرضة للإصابة وللإنسانية كافة.
وأضافت “القباج” أن التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في دعم مجال الصحة والإغاثة سيكون له اثر كبير في تطوير خدمات الهلال الاحمر المصري ووصولها لعدد اكبر من المستفيدين، وتشمل جوانب التعاون التدريب عن بعد، إنشاء وتجهيز مراكز خدمات صحية واجتماعية متنقلة، تجديد غرفة العمليات المركزية، توفير دعم نفسي للمصابين وأسرهم، إدارة المتطوعين على المستوى المحلي، وغيرها من الخدمات ذات الصلة، وأشادت وزيرة التضامن بجهود وزارة التعاون الدولي في تيسير إجراءات الحصول على المنحة وفي تنسيق الحوار بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال السفير جوناثان كوهين، السفير الأمريكى لدى القاهرة: “إنه لشرف عظيم لي أن أُشيد بالتقدم الذي نُحرزه من خلال التضامن والتعاون بين مصر والولايات المتحدة في التصدي لجائحة فيروس كورونا والاحتفال بشراكتنا مع الهلال الأحمر والحكومة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا داخل المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الجمهورية”.
وقال السيد/ أحمد علي، مدير السياسات بشركة أوبر فى شمال افريقيا: “يشرفنا أن نشارك في مؤتمر اليوم لنشهد الجهود المشتركة الهامة التي تبذلها وزارة التعاون الدولى ووزارة التضامن الاجتماعى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والسفارة الأمريكية لمواجهة فيروس كورونا”.
وأضاف:” تأتي هذه الشراكة كجزء من تعهدنا العالمي بمساعدة الدول والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال وباء كوفيد-19، وسنواصل العمل عن كثب مع الحكومة المصرية وشركائنا لتلبية الاحتياجات المجتمعية”.
الجدير بالذكر، أن الهلال الأحمر المصرى قد حصل على منحة الوكالة الأمريكية للتنمية البالغ قيمتها 51 مليون جنيه فى مايو الماضى، والتى تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري على الاستجابة للأزمات المستقبلية، ودعم جهود توزيع حقائب النظافة الشخصية، وتعزيز الحملات المتنقلة لتوسيع نطاق التوعية بممارسات النظافة الآمنة وتوفير الفحوصات الحرارية الأولية، والمساعدة على تقديم خدمات الهلال الأحمر المصرى، الدعم النفسي والاجتماعي للعاملين في مجال الرعاية الصحية حتى يتمكنوا من الاستمرار في خدمة المواطن المصرى، كما قامت الوكالة الأمريكية للتنمية بتسهيل شراكة بين الهلال الاحمر المصرى وشركة أوبر لتوفير خدمات النقل للعاملين في مجال الرعاية الصحية ممن يعملون في الصفوف الأمامية لدى الهلال الأحمر المصري.
وعلى مدار الأربعين عاماً الماضية، استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من مليار دولار في تعزيز المنظومة الصحية في مصر من خلال الشراكة الوثيقة مع الشعب المصري لتحسين صحة وتغذية الأم والطفل، والقضاء على الأمراض المعدية، وتثقيف الرائدات الصحيات وتدريبهم على التوعية بالمعلومات الصحية وإجراء الزيارات المنزلية.