يعقد الملتقى السنوى للتنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية في مصر في دورته العاشرة يوم 6 أبريل 2020 تحت عنوان “نتشارك لبناء مستقبل مترابط، متطور، ذكي ومستدام” بحضور أكثر من 1000 خبير ومهتم بالعمل التنموي وبمشاركة ممثلى مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى ومتخذي القرار، من أجل تبادل الخبرات وعقد شراكات فعالة تحقق نمو مستدام وفقًا لرؤية مصر 2030.
يهدف الملتقى هذا العام إلى خلق بيئة تفاعلية بين كافة الأطراف للنقاش على المستوى الاستراتيجي بتوحيد الرؤى وعقد الشراكات وطرح الحلول لأهم القضايا والموضوعات التى تساعد على تحقيق إستراتيجية مصر 2030 لإحداث تنمية مستدامة وذلك خلال عدد من الجلسات النقاشية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات المعرفية والعملية من خلال ورش العمل المتخصصة ويخصص الملتقى هذا العام مساحة خاصة لعقد لقاءات ثنائية بين الأطراف المعنية لتوفير الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ المبادرات المختلفة.
ويطرح الملتقى عدد من الموضوعات للنقاش لإحداث أثر تنموي في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الأعمال، وآليات إحداث نمو مستدام لكافة القطاعات، وسبل دمج الاقتصاد الغير رسمى بالاقتصاد الرسمى وإلقاء الضوء على أهمية مشاركة مؤسسات الأعمال لدعم خطط الدولة لإنشاء شبكة حماية اجتماعية للمواطن المصرى.
كما يتناول الملتقى أثر الشمول المالى والتحول الرقمي والتوسع في تطوير منظومة المدن المستدامة والنقل المستدام وتبني سياسات الاقتصاد الأخضر على تحقيق التنمية المنشودة.
ولأول مرة تقام ورش عمل متخصصة لمناقشة مفهوم مواطنة الشركات، ودور الإعلام في رفع درجة وعي المواطن بمجهودات الدولة لتحقيق تنمية مستدامة، وآليات قياس الأثر التنموي والتعرف على أحدث المفاهيم وأفضل الممارسات في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، والثورة المعرفية خاصة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات المختلفة كالزراعة والسياحة والنقل بشكل آمن ومستدام، التمويل المستدام.
وبمناسبة تزامن موعد الملتقى هذا العام مع الاحتفال بالسنة الخامسة لانطلاق الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، والذي يعد التجمع الأكبر لكافة العاملين والمهتمين بالعمل التنموي في مصر، والمنصة الأساسية لتبادل الرؤى والخبرات وإنجاز شراكات فعالة بين كافة الأطراف، تطلق الشركة للمرة الأولى “جائزة أثر” لأفضل الأعمال والممارسات التنموية في مصر على هامش الملتقى، لتكريم أفضل أعمال وبرامج المسئولية المجتمعية والاستدامة على مستوى القطاع الخاص، والجمعيات والمؤسسات الغير هادفة للربح، والمبادرات الفردية، ورواد الأعمال، والمؤسسات الأكاديمية.
يأتي الملتقى في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تضمن مستقبل أفضل وترتقي بحياة المواطن المصرى على كافة المستويات، وتجعله ينعم بحياة كريمة، وتعمل على تحقيق نمو احتوائي ومستدام وتنمية إقليمية متوازنة، وتؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص وسد الفجوات التنموية والاستخدام الأمثل للموارد ودعم عدالة استخدامها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.