توقع الفيدرالي الأمريكي في بيان له اليوم الأربعاء، مستوى التضخم عند 3.2% بنهاية العام الجاري، و2.5% بنهاية 2024، فيما يتوقع تباطؤ معدل التضخم الأساسي إلى 3.9% بنهاية 2023، و2.6% بنهاية العام المقبل.
جاء قرار الاحتياطي الفيدرالي بهدنة مع رفع الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات أمس الثلاثاء، تباطؤ مؤشر أسعار المستهلك، على أساس سنوي، إلى 4%، وهو أدنى مستوى في عامين بعد أن بلغ ذروته العام الماضي.
كذلك أظهرت بيانات صادرة اليوم الأربعاء انخفاض مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.3% عن الشهر السابق، وبالمقارنة مع العام الماضي؛ فقد سجل المؤشر ارتفاعاً نسبته 1.1%، وهي أدنى زيادة منذ نهاية 2020.
كان العديد من صانعي السياسة النقدية، بمن فيهم الرئيس جيروم باول، قد أشاروا مؤخراً إلى أنَّهم يفضلون التوقف مؤقتاً عن رفع الفائدة باجتماعهم في يونيو، مع ترك الباب مفتوحاً لتشديد السياسة النقدية في المستقبل إذا لزم الأمر.
واتفق الاقتصاديون بشكل عام على أنَّ البنك المركزي سيحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنَّ صنّاع السياسة النقدية والمتابعين يختلفون بشأن ما إذا كان الاقتصاد سيحتاج رفعاً آخر لسعر الفائدة في اجتماع يوليو المقبل.