أشاد خالد الدجوي عضو الشعبة العامة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عدا من المشروعات القومية في محافظة البحيرة والإسكندرية، بالتطرق إلى آلية تعامل الدولة المصرية مع سعر صرف الدولار.
وقال الدجوي إن تأكيد الرئيس السيسي على أن سعر صرف الدولار هو أمن قومي يمس حياة المواطنين، هو أمر يسهم في رفع مستوى الطمأنة لدى الشعب المصري، بوعي الدول حول تحركات سعر الصرف ووضع حدود لها، حتى وإن كان ذلك مخالفا لاشتراطات بعض المؤسسات الدولية.
وأضاف الدجوي أن آلية تعامل الدولة المصرية مع أزمة عدم توافر الدولار، تعكس عمل القيادة السياسية الدائم على الحد من زيادة الأعباء على المواطنين، ومحاولة تخفيف داعيات ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه قدر المستطاع.
وأوضح أن حديث الرئيس السيسي فيما يتعلق بحدود مرونة سعر الصرف، ووجود سيناريو لتدخل الدولة بهدف الحد من آثاره السلبية على الاقتصاد والمواطن المصري، يعكس وجود رؤية مستقبلية واستعدادات استباقية من القيادة السياسية بإعداد تصور واضح للتعامل مع أية متغيرات أو مستجدات تتطلب تدخل الدولة في ذلك، وهو ما فيه إعلاء لمصلحة الاقتصاد والمواطن المصري والذي يعتبر أولوية قصوى لدى القيادة السياسية تأتي فوق أية اتفاقات أو اشتراطات دولية في ذلك الشأن.
كما أعتبر أن ما ورد في حديث الرئيس السيسي، هي تصريحات تتضمن التحرر من عباءه واشتراطات صندوق النقد الدولي ومؤسسات التمويل الدولية، وهو أمر مرحب به لدى مختلف الأوساط الاقتصادية بمصر، خاصةً وأن هناك العديد من الإمكانيات والموارد الاقتصادية التي تمتلكلها الدولة المصرية، تعزز من قيمة العملة المحلية وتقلل من الحاجة إلى الاقتراض الخارجي والاستجابة لشروط وضغوط خارجية.
وأشاد خالد الدجوي بالمشروعات التي تنفذها مبادرة حياة كريمة في مختلف محافظات الجمهورية، والتي أسهمت في تغيير نمط وشكل حياة الكثير من المصريين الذين يعيشون في الريف، كما أسهمت المبادرة في تحسين جودة الحياة في المناطف الريفية بمصر، الأمر الذي يعود بالإيجاب على اقتصاد الدولة والمواطن.
