محمد المر: حريصون على تنفيذ المخرجات التطويرية لترسيخ الاستراتيجيات المستقبلية
ينظم اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اللقاء الأول لأفضل الممارسات في مجال ألعاب القوى تحت عنوان “التجارب الناجحة”، الذي يقام في متحف المستقبل بدبي بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي، وينطلق في الساعة العاشرة من صباح غد الجمعة، بمشاركة مسؤولي الاتحادات الدولية على مستوى العالم.
ويتضمن اللقاء محور المرتكزات الإدارية الذي يستعرض أهم الاستراتيجيات الفاعلة لألعاب القوى بالإضافة إلى خطة إدارة البطولات العالمية في مجال ألعاب القوى، إلى جانب دور الإدارة والحوكمة في نجاح اتحادات ألعاب القوى، ومحور المرتكزات الفنية، الذي يشتمل على تعزيز الممارسات الأخلاقية في ألعاب القوى، ودور الأكاديميات ومراكز التدريب في صناعة الأبطال، وتطوير منظومة التحكيم.
ويقام الملتقى بحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الآسيوي، ورؤساء اتحادات ألعاب القوى في الدول الخليجية والعربية، ومختلف دول العالم، بالإضافة لممثل الهيئة العامة للرياضة.
وتمتد أعمال اللقاء إلى اجتماعات الطاولة المستديرة التطويرية التي تناقش مستقبل ألعاب القوى، بمشاركة المعنيين والمهتمين بتنظيم البطولات المجتمعية وفق أفضل الممارسات، كما سيتم تكريم الرعيل الأول من أصحاب الإنجازات.
وأكد سعادة اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أن اللقاء يرسخ أهمية الممارسات التطويرية، والتجارب العالمية لتطوير منظومة ألعاب القوى والارتقاء باللعبة في دولة الإمارات، وتمكينها من تنفيذ برامجها واستراتيجياتها المستقبلية، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية، وبما يعزز ريادة الدولة في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، لتحقيق الاستدامة في البرامج والمبادرات التي تكرس تطوير وتنفيذ الخطط التي تستشرف مستقبل اللعبة في شتى المجالات.
ورحب سعادة المر بالوفود المشاركة في اللقاء، من الاتحادات الدولية، والقارية، التي توافدت إلى أرض الدولة لحضور فعاليات اللقاء، كما أشاد بالتعاون الفاعل من الشركاء الاستراتيجيين في الهيئة العامة للرياضة، ومجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، بالإضافة إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لألعاب القوى، وقال إن اتحاد الإمارات لألعاب القوى يتبنى البرامج الشاملة في تبادل أفضل التجارب، وإرساء الخطط الداعمة لتحقيق أهدافه، والعمل على بناء منظومات تستند إلى برامج يتم تصميمها وفق رؤية تستهدف التطور، ورعاية المواهب من الذكور والإناث، وتأسيس قاعدة صلبة من اللاعبين، لرسم خريطة المستقبل للفئات الواعدة.
وأكد حرص الاتحاد من خلال هذا اللقاء على التعرف على أفضل الممارسات في مجال ألعاب القوى من خلال استعراض أنجح التجارب العالمية، والبناء على مقتضاها، لتحقيق المنجزات الوطنية، وتحقيق الأثر الإيجابي لتطوير منظومة اللعبة.