واصلت جمعية شبرا الخير، في القليوبية، من خلال حملة “إحنا معاك” دعمها للحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا المستجد والمعزولين منزليا من خلال إضافة نشاط توزيع الوجبات الساخنة الطازجة والفواكه الغنية بالفيتامينات عليهم لمساعدتهم على تجاوز محنتهم وذلك بالتعاون مع الإدارة الصحية بشرق شبرا الخيمة وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالقليوبية.
وتركز حملة شبرا الخير”إحنا معاك”،التي أطلقتها جمعية شبرا الخير، على توفير أدوية وأجهزة استنشاق وكراتين سلع غذائية ووجبات ساخنة طازجة وفاكهة غنية بالفيتامينات للحالات المصابة بفيروس كورونا ومعزولة منزلياً وكل المخالطين لها.. وتأتي المساعدات عبر التعاون مع الإدارة الصحية في شرق شبرا الخيمة بتسليمها كل أنواع المساعدات من خلال محاضر رسمية معتمدة على أن تتولى هي والمتطوعون توزيعها على الحالات بالمنازل بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأمين والوقاية.
وتأتي حملة “إحنا معاك” تماشياً مع التوجيهات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي من خلال دعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود فيما بينها والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.
وقال إيهاب فاروق، رئيس مجلس إدارة جمعية شبرا الخير وأحد مؤسسيها: “نسعى يوميا بكل مجهوداتنا لدعم مصابي فيروس كورونا المعزولين منزليا وأيضا المخالطين لهم من خلال التعاون مع الإدارة الصحية وفريق الشباب المتطوع معها والذي يتحمل العبء الأكبر من المساعدات.
“لا نعتمد فقط على المساعدات الصحية والأغذية، بل بدأنا في المساعدات النفسية من خلال تقديم الدعم النفسي للمصابين عبر رسائل نصية أو التواصل معهم هاتفيا.”
يعيش في مدينة شبرا الخيمة أكثر من مليوني مواطن، في مساحة تبلغ أكثر من 20 كيلومتراً مربعاً من خلال أكثر من 30 مربعاً سكنياً.
ويضيف فاروق “رأينا خلال الأزمة تكاتفا وتضامنا من عدد كبير من الشباب الراغبين في المساعدة بكامل مجهوداتهم … ونحن أيضا لا ندخر أي جهد في مساعدة أهالينا خلال الأزمة وفقاً للإمكانيات المالية المتاحة للجمعية.
“ما لدينا من معلومات حتى الآن أن عدد المصابين بفيروس كورونا والمعزولين منزليا يزيد عن 100 حالة بشرق شبرا الخيمة وفقا للأعداد الرسمية .. أطلقنا أيضا عددا من الهاشتاجات على حساباتنا بمواقع التواصل الإجتماعي لدعم المصابين بكورونا”.
كانت الجمعية قد نجحت منذ تأسيسها بنهاية عام 2018 وحتى الآن في توفير الآلاف من الشنط الغذائية واللحوم والدواجن وتوزيع المئات من الأجهزة الكهربائية للعرائس الأيتام وتوفير العشرات من المشروعات متناهية الصغر للمرأة المعيلة بجانب تسقيف العديد من المنازل وإقامة العديد من الحملات الإجتماعية.