تم إطلاق “فايفسكور لابس“ “، أول علامة تجارية محلية في مجال طول العمر في الإمارات العربية المتحدة. تهدف الشركة، التي أسسها خريج ماكجيل وعلماء مدربون في جامعة هارفارد، إلى المساعدة في قيادة ثورة استدامة المستهلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يهدف المفهوم الرائد إلى زيادة الوعي وخدمة المستهلكين ببروتوكولات مدعومة بالعلم ومكملات مدعومة بالأدلة. ظهرت الشركة لأول مرة في السوق بمنتجين:نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد وريسفيراترول، وكلاهما يتمتع بمستويات نقاوة معتمدة تتراوح بين 98-99%.
يعتبر الريسفيراترول مركب طبيعي موجود في العديد من النباتات، بما في ذلك قشور العنب والتوت والفول السوداني وأنواع التوت الأخرى. إنه يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن ريسفيراترول يمكن أن ينشط جينات معينة تسمى السرتوينات المرتبطة بطول العمر. ويعد النيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد (NMN) مركب مهم موجود في الأطعمة الشائعة مثل البروكلي وهو واحد من سلائف النـيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد ،NAD+، وهو إنزيم مساعد يلعب دوراً مهماً في تنظيم التمثيل الغذائي وكذلك استخدامه من قبل الجسم لإصلاح تلف الحمض النووي. من خلال دعم إنتاج NAD+، يمكن أن يساعد NMN في دعم آليات إصلاح الحمض النووي وبالتالي المساهمة في الصحة الخلوية الشاملة.
تأسست العلامة التجارية من قبل أصدقاء الجامعة علي طارق والدكتور هاني حلبي وليا بالدوين والدكتور يزان العبد، على أساس أن علم صحة الإنسان وطول العمر يجب أن يكون في متناول الجميع. محبطاً من نقص الشفافية في عملية تصنيع واختبار مكملات طول العمر المتوفرة في المنطقة، تم إطلاق “فايفسكور لابس” لمعالجة هذه المشكلة من خلال الشراكة مع أفضل مرافق المختبرات المعتمدة من قبل GMP في المملكة المتحدة. بمجرد إنتاجها، يتم اختبار كل دفعة بشكل مستقل في مختبرات معتمدة في كاليفورنيا لضمان تحقيق أعلى مستوى من النقاء.
تشير التقديرات إلى أن حجم السوق لمجال طول العمر في الإمارات تجاوز 19 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل 8.5 في المائة ليصل إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026. وفي عام 2016، كان 1% فقط من سكان الإمارات العربية المتحدة تبلغ من العمر 60 عاماً فما فوق، ولكن بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 16%، مما يبرز الحاجة إلى زيادة الوعي حول الشيخوخة الصحية والتأثير على الناتج الاقتصادي والإنتاجية على المدى الطويل.
قال علي طارق، مؤسس، فايفسكور لابس: “عند دمج نظام متوازن الذي يعطي الأولوية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ونظام غذائي صحي ونوم كافٍ، يمكن أن تساعد المكملات بمركبات مدعومة علمياً في دعم الصحة الخلوية في مكافحة الشيخوخة. نحن متحمسون لطرح أول دفعة من المكملات الغذائية القائمة على الأدلة ولتحقيق رؤيتنا للمنطقة”.
وأضاف الشريك المؤسس والمستشار العلمي الدكتور هاني حلبي: “من خلال تركيزنا على الشفافية والعلوم، نهدف إلى زيادة الوعي وتمكين الأفراد في جميع أنحاء المنطقة لتبني إمكانات الشيخوخة الصحية وإطلاق العنان لمستقبل نابض بالحياة ومفيد”.