أعلنت ليال بولس، والتي تتمتع بموهبة لافتة في جميع جوانب حياتها ومسيرتها المهنية، عن مشاركتها في مسابقة “ملكة جمال أوروبا القارية Miss Europe Continental”، والمقرر إقامتها في إيطاليا في نوفمبر المقبل؛ حيث ستتشرف بتمثيل أرض أجدادها، لبنـــان، في هذه المسابقة الدولية المرموقة والتي سيتم بثها على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون في كافة أنحاء العالم.
في عالم المهرجانات الدولية الساحر، تتألق ليال بولــس كمنارة للقوَّة والمرونة؛ حيث وُلدت ليال في الولايات المتحدة، كنصْف أمريكية ونصْف لبنانية، وكفتاة تمتلك الجمال والذكاء على حد سواء، لتحصل على درجة البكالوريوس في “التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة”، والذي قادها إلى الإنخراط في تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ الأمر الذي عزز أيضـاً من مهاراتها الشخصية.
تشغل ليال حالياً منصب المساعد التنفيذي لسفير جزر البهاما لدى دولة قطر والإمارات العربية المتحدة، وهي تتقن التحدث بالإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة؛ ومع ارتباط ليال العميق بلبنان وروحها الصامدة التي لا تتزعزع، فقد جعل ذلك منها السفيرة المثالية لأمّة انتصرت مرارًا وتكرارًا على المحن والشدائد.
ووفقاً لليــال؛ فإن لبنان يتمتع بأسلوب معيشة ينبض بالحياة، كما أن شغفها بأصولها وإرث بلدها متجذر بعمق في عشقها لكرم ومحبة الشعب اللبناني فضلاً عن تقاليده الغنية في الطهي وكرم الضيافة والجمال الطبيعي المذهل، ومن هذا المنطلق، تدرك ليال قوة الشعب اللبناني الذي نهض مرارا وتكرارا من ركام المحن.
وفي هذا الشأن، أكدت ليال بولس، قائلــةً: “بإلهام من صمود لبنان وروحه الراسخة التي لا تتزعزع؛ أرى نفسي كرمز للأمل والتجديد، وأنا على استعداد لعرض إمكانات بلدي الحقيقية للعالم؛ حيث يمنحني تمثيل لبنان في «مسابقة ملكة جمال أوروبا القارّية» منصة لعرض النسيج الغني لتراثنا الثقافي، وتعزيز الفهم الأعمق لمجتمعنا النابض بالحياة، وبالتالي كسر الصور النمطية وتعزيز الوئام والانسجام”.
فيما أضافت قائلــةً: “إن رحلتي في المسابقة لا تتعلق فقط بالفوز بالتاج؛ بل بإسماع صوت لبنان على المسرح الدولي. فمن خلال مشاركتي في هذه المسابقة، آمل بأن ألقي الضوء على الإمكانات الهائلة للبنان وشعبه، الأمر الذي يشجع على الاعتراف والإدراك العالمي للوضع اللبناني ودعم جهود التعافي المستمرة في البلاد، حيث أرغب في إلهام الآخرين بأنه؛ وكما هو الحال في لبنان؛ يمكن تحقيق الأحلام ويمكن أن يسود الأمل؛ حتى في مواجهة أصعب الشدائد والأزمات”.
تهدف ليال من خلال مشاركتها إلى رفع مستوى الإدراك العالمي بالشأن اللبناني، لتثبت بأنه يمكن لأي أمة وشعبها النهوض مجددا من بين ركام الحروب والارتقاء إلى آفاق جديدة من الانتصار، تماماً كطائر الفينيق الذي ينهض من تحت الرماد.