- تُعتبر الاستدامة المحور الرئيسي للعارضين والمشاركين في الحدث لدعم الجهود الحكومية الإقليمية لممارسات أكثر استدامة في جميع المجالات.
- تُكرّم جوائز معرض الشرق الأوسط للفعاليات أبرز الفاعلين في هذا المجال ضمن حفل توزيع الجوائز الفاخر.
- تتزايد التوقعات مع عودة المعرض السعودي للفعاليات في نسخته الرابعة في يومي
18 و 19 سبتمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (RICEC).
أظهر معرض الشرق الأوسط للفعاليات (MEES) 2023 بشكل واضح عودة صناعة الفعاليات والترفيه في المنطقة بزخمٍ عبر حضور ملحوظ يزيد على 4100 زائر وأكثر من 65 عارضاً، ممّا يعكس المستقبل الواعد لهذا الحقل. واختُتِم الحدث بحفل استثنائي شهد توزيع جوائز معرض الشرق الأوسط للفعاليات (MEEA)، حيث تمّ تكريم 24 فرداً وشركة لتميّزهم في صناعة الفعاليات. ويُعد المعرض السعودي للفعاليات، الذي سيقام في وقت لاحق من هذا العام، المحطة التالية لأصحاب المصلحة في معرض الشرق الأوسط للفعاليات وحقل صناعة الأحداث، حيث يعود المعرض في نسخته الرابعة في يومي 18 و 19 سبتمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (RICEC). وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربيّة السعوديّة قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأحداث الناجحة، مُسَطّرة بذلك تألّقاً إضافيّاً كمركزٍ لإنشاء وإطلاق الأحداث الرائدة في المنطقة.
وإضافة لما أظهرته نسخة هذا العام من معرض الشرق الأوسط للفعاليات حول نجاح حقل صناعة الفعاليات، أظهرت الأبحاث وتقارير الأسواق أن مشاريع القطاع مزدهرة بالفعل، مع نمو متوقع قدره 76.67 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028. كما قدّم الحدث دليلاً مُقنعاً حول المسار المتصاعد لهذا القطاع والامكانية الكبيرة لتوسّعه في المستقبل. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP 28)، نرى أن التركيز الرئيسي للعارضين والمشاركين في الحدث يتمحور حول كيفية المساهمة فيما دعت إليه الحكومات الإقليميّة لتبنّي ممارسات أكثر استدامة في جميع الصناعات والحقول.
وقد صرّح بينوا هونارت، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترا (Electra) بالقول: “يُعَدُّ معرض الشرق الأوسط للفعاليات منصة رائعة أثبتت نفسها كحدث محوري في تقويمنا المُعتمد للفعاليات، حيث توفّر الكثير من الفرص للتواصل والتعاون. ويسعدنا الإعلان عن شراكة رائدة مع شركة ريكاب (RECAPP)عبر شركة فيوليا (VEOLIA) لتقديم حلول إعادة تدوير شاملة (360)، والتواصل مع العملاء والشركاء والمرشحين المحتملين وتعزيز العلاقات التي من شأنها دفع عجلة أعمالنا قُدماً”