قالت نهلة عماد الرئيس التنفيذي لشركة تيدا-مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه لولا مساعدة ودعم الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستثمارات والشركات الصينية ماكانت منطقة تيدا-مصر للتعاون أن تصل لما هي عليه الآن، ونحتفل سوياً بمرور 15 عاماً اليوم من نجاحات تحققت على أرض الواقع.
وأشارت عماد خلال الاحتفالية التي أقيمت صباح اليوم بحضور السيد / وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والسيد/ تشانج تشاو يانج الوزير المفوض التجاري للاحتفال بمرور 15 عاماً على تواجد تيدا مصر في منطقة السخنة، إلى زيارة معالى دولة رئيس الوزراء الدكتور / مصطفى مدبولي مارس الماضي لمنطقة تيدا-مصر حيث أشاد بها واعتبارها نموذجًا للمجمعات الصناعية المصرية الصينية، كما لفتت إلى قيام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بزيارة لجمهورية الصين الشعبية خلال مايو الماضي وجولته الترويجية التي زار خلالها العديد من المقاطعات الصينية مثل مقاطعة تيانجين ومقاطعة جوانزو وهانزو ومقاطعات أخرى للتعريف بالمنطقة الاقتصادية ومنطقة تيدا مصر لجذب الاستثمارات لها حيث أن لديه الرؤية الدولية الواسعة وقدرته المهنية القوية مما جعل الحكومة الصينية ومؤسسات الاستثمار الصينية متضمنة شركة تيدا القابضة تثق ثقة كبيرة في الاستثمار في مصر و بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضافت نهلة عماد أن التطور السريع الذي شهدته منطقة تيدا للتعاون كان نتيجة الدعم القوى لكلٍ من الحكومة المصرية والحكومة الصينية واهتمام ورعاية السفارة الصينية بمصر فقد وفرت توضيحاً للسياسات، وقامت بالعمل على رفع مستوى التواصل، وحل المشكلات، وتوفير إرشادات المتابعة، والتشجيع على النمو، وغيرها من جميع أنواع الدعم اللازمة لنقل منطقة تيدا للتعاون دائماً إلى الأمام، فضلاً عن أن الشركة الأم لمنطقة تيدا هي شركة تيدا الصين أفريقيا، وأحد المساهمين الرئيسيين فيها هو صندوق التنمية الصيني الأفريقي CAD Fund ، الذي قام بتأسيسه بنك التنمية الصيني ، وهو الممول لمنطقة تيدا للتعاون والذى لعب دورًا محوريًا في البناء المشترك لـمبادرة “الحزام والطريق” ودعم الشركات الصينية لكي تصبح خارج الصين .
وأكدت الرئيس التنفيذي لشركة تيدا مصر أن المناطق الصناعية الدولية والتي تقوم ببنائها وتشغيلها شركات صينية مثل منطقة تيدا توفر منصة ممتازة للشركات لتوفير فرص استثمارية خارج الصين من خلال خلق بيئة عمل جيدة، بالإضافة إلى تلبية احتياج الشركات للوصول للأسواق الخارجية ،وعلى سبيل المثال فإن الغرفة التجارية الصينية المصرية استطاعت بناء جسر للتبادل والتعاون بين الشركات وتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في جميع المجالات .