أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتوصيات مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية، بشأن إصدار قرار جمهوري بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، خطوة مهمة تعكس حرص الرئيس على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية في إنهاء ملف السجناء نهائيا.
وقال ” وهدان”، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أتخذت خطوات مهمة نحو تعزيز واحترام حقوق المواطنين المصريين، سواء أكانت حقوقًا سياسية ، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، وأيضًا حقوق المرأة والشباب وكبار السن والفئات الخاصة؛ لضمان مستوى أعلى من التمتع بالحرية والحقوق للمواطنين المصريين، بما يتناسب مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إطلاق الرئيس دعوة لإقامة حوار وطني تعكس في حد ذاتها رغبة الدولة في الانفتاح على كافة الآراء إتاحة الفرصة أمام الجميع بشكل متساوي في عرض رؤيته بشأن مستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى حرص القائمين على الحوار على تنفيذ توصيات الرئيس بتوسيع قاعدة المشاركة في الحوار لضمان حوار وطني فعال يضم المعارضين قبل المؤيدين، من أجل مناقشة أولويات العمل الوطني في الفترات الراهنة والمقبلة.
وشدد النائب سليمان وهدان على أن وجود لجنة معنية بحقوق الإنسان داخل الحوار الوطني هو ترجمة حقيقية لأهمية هذا الملف لدي صانعي القرار ، ورغبة منها في تعزيز الحقوق والحريات العامة.