استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، التأثير الاقتصادي لصناعة الرياضة في جمهورية مصر العربية، خلال انطلاق مُلتقى الشباب العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، أولي فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي 2023″، وذلك عقب وصوله صباح اليوم، الي العاصمة اللبنانية بيروت، وكان في استقباله الدكتور ياسر علوي سفير مصر في لبنان.

حضر افتتاح الملتقي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وجورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني، وبمشاركة عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب وجامعة الدول العربية وحشد من الشخصيات اللبنانية، الوزارية والنيابية والعامة، وبمشاركة 60 شاب وفتاة من 16 دولة عربية.

وخلال كلمته، أشار وزير الشباب والرياضة إلى عمق العلاقات بين مصر ولبنان على المستوى الشبابي والرياضي والثقافي، مشدداً على أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من العمل المشترك والتعاون في مختلف القطاعات، معتبراً أن زيارته للبنان ودعم فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023” تأتي في إطار هذه العلاقات المتينة والوطيدة بين البلدين الشقيقين.

أكد “صبحي” على مشاركة مصر في جميع الفعاليات الخاصة بفعالية “بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023″، مؤكدا على دعم لبنان في استضافة هذه الفعاليات التي تأتى حرصا على تشجيع الشباب العربي، مشيراً إلى أن القضايا الشبابية تُشكل الأولوية لدى الدولة المصرية وهدفها الأساسي نحو تعزيز دور الشباب.

كما أكد الدكتور أشرف صبحي علي حرص مجلس وزراء الشباب العرب على دعم لبنان من أجل استضافة هذا الحدث الشبابي، موضحا أن مصر كانت أول دولة تستضيف فعاليات عاصمة الشباب العربي، ثم انتقلت الفعاليات إلى تونس ثم العراق واليوم لبنان، مشددا على حرص وزراء الشباب على استمرارية تنظيم هذه الفعالية سنويا.

وأضاف رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن تنظيم بيروت لهذه الفعالية يعد تتويجا لجهد كبير مبذول من قبل وزراء الشباب والرياضة العرب وجامعة الدول العربية، معبراً عن سعادته بالمشاركة في الفعاليات، وموجهاً التحية لنظيره اللبناني جورج كلاس واللجنة المنظمة لفعاليات بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023 على الجهد المبذول لتنظيم هذا الحدث الشبابي الهام.

وتطرق “صبحي” خلال كلمته، إلى التأثير الاقتصادي لصناعة الرياضة بجمهورية مصر العربية، وكذا الرياضة والاقتصاد القومي، مشيراً إلى التطورات الهائلة التي حدثت في المجال الرياضي وأدت إلى حدوث زيادة معدلات الاستثمار في المجال الرياضي كأحد المجالات ذات معدلات الربح العالية على مستوى العالم، كما تتطرق إلى مفهوم الرياضة من المنظور الاقتصادي من خلال استراتيجية متكاملة لتطوير صناعة الرياضة وتطوير الأعمال، وتطوير الدخل على المستوى الحكومي لتغطية نفقات التطوير، وتطوير وجذب استثمارات القطاع الخاص، وتطوير ريادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر.

أشار وزير الشباب والرياضة إلى منهجية عمل الوزارة من خلال الإدارة الاستثمارية والاقتصادية والمشاركة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات والأنشطة التي تقدم للشباب، كما أشار إلى عدد البرامج والأنشطة وأعداد المستفيدين، والمشروعات الإنشائية الشبابية والرياضية والمشروعات القومية خلال الفترة من (2014-2023)، كما تطرق إلى الاستثمار في صناعة الأحداث الرياضية الكبرى على الأراضي المصرية.