الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

طاقة الإمارات تتعاون مع “دي إن في” لإنشاء مركز  لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”

 

  • المزروعي: سيؤدي المركز دورًا محوريًا في تعزيز أهداف الاستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ
  • كنوت أوربيك – نيلسن: نهدف إلى أن تكون التكنولوجيا محور رئيس في بناء التجمع البحري الإماراتي ودعم توجهات وريادة الدولة في مجال الاستدامة والتقنيات الخضراء عبر الاستفادة من قوة البيانات
  • آل مالك: يعمل المركز على تعزيز مشاركة المعارف والخبرات، وتسهيل تطوير قوة عاملة ماهرة قادرة على قيادة جهود إزالة الكربون في القطاع البحري

في خطوة ريادية تعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي متميز في مجال الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن التعاون في إنشاء “مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابع على مستوى العالم. وتمثل هذه المبادرة الرائدة، التي تم تطويرها بالتعاون مع هيئة التصنيف النرويجية “دي إن في” ، علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، كما ستشكل معياراً جديداً لجهود إزالة الكربون البحري في مختلف أنحاء العالم.

تم توقيع الاتفاقية والاحتفال بهذه المناسبة في مقر المنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن، بحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وعدد كبير من القادة والمعنيين في القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم.

يهدف المركز إلى دفع جهود البحوث والابتكار والتعاون بين المعنيين بهدف تسريع تبني الممارسات والتقنيات والسياسات المستدامة في القطاع البحري، وذلك عبر الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ومكانتها المتميزة في القطاع البحري، إضافة إلى الخبرات الواسعة التي تمتلكها “دي إن في”.

معيار جديد لإزالة الكربون البحري

تعقيباً على هذه الشراكة، قال معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: “تتصدر دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية الدولية في القطاع البحري، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً في تزويد وقود السفن، والخامسة عالمياً من بين أفضل المراكز البحرية، والثانية عشر في مؤشر خطوط النقل، بفضل بيئة الأعمال التنافسية التي توفرها الدولة والتي تسهم في استقطاب كبرى الشركات البحرية العالمية، وتجعل من موانئ الدولة الوجهة المفضلة لخطوط الشحن العالمية. وكما تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، فإننا لا نركن إلى الإنجازات التي تحققت، وإنما نواصل العمل للوصول إلى المرتبة الأولى عبر الاستفادة من الابتكار والمنصات الرقمية لتعزيز مكانة الدولة في جميع مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري.”

وأضاف معالي المزروعي: “يعكس إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري التزامنا الراسخ بالحد من تغير المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع البحري. ونهدف من خلال التعاون مع “دي إن في”، إلى الاستفادة من خبراتهم الواسعة وشبكتهم العالمية لدفع عجلة الابتكار وتسريع اعتماد تقنيات إزالة الكربون. كما سيؤدي المركز دورًا محوريًا في تعزيز أهداف الاستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.”

تعزيز أهداف الاستدامة في دولة الإمارات

يسلط إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري الضوء على التزام الدولة الراسخ بالعمل على تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. ومن خلال قيادة جهود إزالة الكربون البحري، تهدف الدولة إلى المساهمة في الحد من انبعاث غازات الدفيئة بما يتجاوز الطموحات العالمية، ويعزز مكانتها العالمية الرائدة في مكافحة التغير المناخي.

سيشكل ” مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري” منصة رائدة للبحوث والتطوير وتطبيق التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في القطاع البحري، كما سيعمل المركز على تنفيذ مشاريع صناعية مشتركة وبرامج للحاضنات والمسرعات، إضافة إلى مبادرات لدعم وصقل الكفاءات والمواهب المستقبلية. علاوة على ذلك، سيتيح المركز إمكانية الوصول إلى فرص التمويل، وتعزيز التعاون بين المعنيين في القطاع، فضلاً عن دوره كمركز للمعرفة من خلال نشر المعلومات والبيانات ونتائج البحوث التي سيجريها في مجالات عمله.

وقال كنوت أوربيك – نيلسن، الرئيس التنفيذي لدى”دي إن في” ماريتايم: “نحن سعداء بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية لإنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، انسجامًا مع التزام “دي إن في” بدفع التحول المستدام في القطاع البحري، حيث سيوفر هذا المركز منصة متميزة لتسريع تطوير ونشر تقنيات إزالة الكربون. ومن خلال العمل الوثيق مع المعنيين في القطاع ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية، يمكننا تعزيز الابتكار واعتماد أفضل الممارسات التي ستجعل من القطاع البحري قطاعًا أكثر استدامة وكفاءة.”

وأضاف أوربيك – نيلسن: “من خلال تعاوننا مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، نهدف إلى أن تكون التكنولوجيا محور رئيس في بناء التجمع البحري الإماراتي ودعم توجهات وريادة الدولة في مجال الاستدامة والتقنيات الخضراء عبر الاستفادة من قوة البيانات، حيث سيسهم تعاوننا في تحقيق أقصى فائدة للمستهلك النهائي بما يعزز جاذبية دولة الإمارات ومكانتها العالمية وقدرتها التنافسية في القطاع البحري.”

مركز بحري للتميز في الأعمال والابتكار

تنسجم هذه المبادرة مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28) في دولة الإمارات التي ستسلط الضوء على التزامها بالاستدامة والتحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وخلال مؤتمر “كوب 28″، سيؤدي مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري دورًا مهمًا في تعزيز المكانة العالمية للدولة كمركز للابتكار المستدام والتعاون العالمي.

وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية: “نسعى في وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى توحيد القطاع البحري لبناء التجمع البحري الإماراتي وتحويله إلى قوة تعزز من فرص نمو الأعمال وتسهم في تعزيز إمكانات وقدرات الشركات من خلال جمعها تحت مظلة واحدة. وتمثل التقنيات الرقمية الوسيلة الأفضل لبناء هذا التجمع، وتوحيد المعلومات الخاصة بالقطاع البحري وتطوير آليات مبتكرة لاستكشاف فرص الأعمال التي يمكن أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف.”

وأضافت آل مالك: “تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسيرة تعزيز الابتكار في القطاع البحري، الذي أصبح حاضنة عالمية للأفكار المبتكرة. وفي المرحلة الحالية، نحرص على أن تركز جميع ابتكاراتنا على بناء قطاع بحري مستدام صديق للبيئة، وسيكون مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري منصة مهمة للبحث والتعاون ونقل المعرفة في مجال إزالة الكربون البحري. ومن خلال الشراكات والمبادرات الاستراتيجية، سنركز على تطوير وتنفيذ حلول مستدامة تقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتعزز كفاءة الطاقة في العمليات البحرية. وينسجم هذا المركز مع رؤيتنا المتمثلة في أن تكون دولة الإمارات أحد الرواد العالميين في القطاع البحري المستدام، تسهم في دفع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.”

تتضمن الشراكة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية و”دي إن في” عددًا من المشاريع والمبادرات المتميزة التي أطلقتها الوزارة، تشمل مبادرة التجمع البحري الإماراتي والشبكة البحرية، التي تهدف إلى بناء شبكة عالمية من المهنيين والخبراء لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع البحري الإماراتي وتسويقه عالميًا، والاستفادة من التواجد للشركات البحرية الدولية في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة

مجموعة روشن تساهم في برنامج مساندة الحج 1446هـ كراعي رئيسي

 “ايدج” تسجل رقماً قياسياً جديداً بتوقيع عقد بحري مع وزارة الدفاع الكويتية

«خالد حنفي»: خلق نظام تجاري عادل يتيح للدول العربية استغلال مواردها في مجابهة الأزمات

القاهرة تستضيف ورشة عمل حول قطاع التشييد السعودي بالتعاون مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء

وسط حضور لافت اوكي كلينيك تفتتح فرعها الثاني بالعاصمة الرياض

سترايد فنتشرز تعزز حضورها الإقليمي عبر توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية

مجموعة beIN الإعلامية تمدد اتفاقية المحتوى طويلة الأمد مع شركة Sony Pictures Entertainment

10 مليارات دولار أمريكي إنفاق دبي على البنية التحتية يعزز الطلب في سوق المركبات التجارية

آخر الأخبار
بتصميم رائد ومعالج قوي.. هاتف جديد من وان بلس السيسي يصافح أحمد عمر هاشم لدى وصوله مسجد مصر بالعاصمة لأداء صلاة عيد الأضحي جهاز لوحى خارق من ريدمي يغزو الأسواق الرئيس السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية أسعار ومواصفات شيري أريزو 6 برو موديل 2025 في السعودية مشاكل عديدة.. احذروا الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى مجازر القاهرة تفتح أبوابها مجانا لذبح الأضاحي طوال أيام العيد أسعار الدولار في مصر اليوم الجمعة أسعار الدينار الكويتى في مصر اليوم الجمعة أسعار اللحوم الحمراء اليوم الجمعة أسعار الدواجن والبيض في الأسواق اليوم الجمعة مواعيد صلاة عيد الأضحى 2025 في القاهرة والمحافظات بيراميدز يتقدم على الزمالك فى الشوط الأول بنهائى كأس مصر السعودية: مليون و673 ألفا و230 حاجا وحاجة إجمالى أعداد الحجاج لموسم 1446 حجاج الجمعيات الأهلية يتهيأون للتوجه إلى مزدلفة مع غروب الشمس قناة اقرأ تستعد لنقل مباشر لشعائر موسم الحج الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين للتهنئة بحلول عيد الأضحى حالة الطقس غدًا الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك محمود بسيونى يسجل الحضور الـ"14" للصافرة الوطنية فى نهائى كأس مصر الليلة اتصال هاتفى لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الرواندى