تحثّ “أسيكس” اليوم المواطنين في الإمارات العربية المتحدة على المشاركة في دراسة عالمية من شأنها أنّ تكشف ما يجب القيام به لسد الفجوة بين الجنسين في مجال الرياضة.
تتمثل مهمّة “أسيكس” في إلهام الجميع لممارسة الرياضة لأنّها تؤمن بأنّ كلّ شخص يجب أنّ يكون قادراً على اختبار الفوائد الجسدية والنفسية الإيجابية للرياضة. ولكنّ، كشف مؤشر الحالة الذهنية الخاص بشركة “أسيكس” العام الماضي عن فجوة بين الجنسين في مجال ممارسة الرياضة، لاسيما الشابات، اللائي يمارسن الرياضة أقل بكثير من الرجال1.
صرحت “آنا سيكساس”، مدير التسويق في شركة “أسيكس العربية” قائلةً: “إنّ حجم الفجوة بين الجنسين كبير جداً، الأمر الذي يؤثر على آلاف النساء يومياً. نحن نعلم أنّ الكثير من النساء قد توقفن عن ممارسة الرياضة وأنّ الكثير من الفتيات لا تتاح لهن الفرصة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام في المقام الأول. بالإضافة إلى ذلك، لا تُمنح النساء اللواتي يمارسن الرياضة دائمًا نفس الفرص ويمكن أنّ يواجهن تحديات أكثر من نظرائهن من الرجال. نتيجة لذلك، تُسجل النساء درجات أقل في مؤشر الحالة الذهنية، مما يعني أنّهن يفقدن التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة على الحالة النفسية.”
وكخطوة أولى نحو إلهام الجميع لممارسة الرياضة، تطلق “أسيكس” دراسة عالمية لفهم الدوافع والعوائق والمُسهّلات لمستويات ممارسة المرأة للرياضة والمشاركة الرياضية وفهم أيّ اختلافات بين الأجيال والمناطق الجغرافية. وتطلب “أسيكس” من الجميع مشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم حول عدم المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة، سواء كانوا يمارسون الرياضة بانتظام أو لا يمارسونها على الإطلاق، وسواء كانوا نساء أو يؤثرون على النساء.
وتابعت “آنا” قائلةً: “يعتبر من المهم بالنسبة لنا فهم ما يجب القيام به لمعالجة مشكلة عدم المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة بشكلٍ نهائي. ولهذا السبب، ندعو أكبر عدد ممكن من الرجال والنساء للانضمام إلى مجتمعنا العالمي ومشاركة قصصهم حول ما يمنع النساء من ممارسة الرياضة بانتظام أوالتوقف عن ممارسة الرياضة أوالكفاح من أجل الحفاظ على مستويات ممارسة الرياضة أو إحراز التقدّم في المجال الرياضي. نرغب في أنّ نسمع منكم ما يجب القيام به لسد الفجوة بين الجنسين في مجال الرياضة.”
تقود الدراسة الدكتورة دي دلوجونسكي، الأستاذ المساعد في جامعة كنتاكي، وبدعم من البروفيسور بريندون ستابس– وهما باحثان بارزان في مجال تأثير الرياضة على العقل. تتضمن الدراسة بحثًا كميًا مع آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن مجموعات تركيز متعمقة.