حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، من كارثة بنهاية شهر أغسطس الجاري، مؤكدا أن لبنان لن يستطيع تأمين الدواء ولا دفع الرواتب بالعملة الأجنبية.
وقال ميقاتي، في بيان له، إن “لبنان لن يستطيع تأمين الدواء ولا دفع الرواتب بالعملة الأجنبية، في حال عدم إقرار الخطة النقدية والاقتصادية التي تقدم بها القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري”.
وأضاف أن “خطة منصوري تنسجم مع خطط الحكومة وهدفنا إقرار هذه الخطط وألا نضيع الوقت لأن الهدف هو إنقاذ البلاد”، متابعا: “تواصلت مع حاكم مصرف لبنان، وسام منصوري، وكان هناك انسجام مع خطط الحكومة”.
وأشار ميقاتي إلى “تقديم منصوري مع نوابه اقتراحاً حول خطة نقدية واقتصادية كاملة، وطلب من مجلس النواب إقرارها، وهي تنسجم مع خطط الحكومة”، مؤكدا أن “الهدف هو إقرار هذه الخطط وإنقاذ البلاد”.
ودخل لبنان مرحلة نقدية جديدة مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، اليوم الإثنين، واستلام النائب الأول للحاكم، وسيم منصوري، مهامه في خضم أسوأ أزمة نقدية واقتصادية تمر بها البلاد.
وحدد النائب الأول لحاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري، طبيعة عمل المصرف بعد انتهاء ولاية الحاكم الأصيل، رياض سلامة، منتصف هذه الليلة.
وأكد منصوري خلال مؤتمر صحافي عقده في مصرف لبنان، على عدم توقيعه أي صرف للحكومة خارج الإطار القانوني لذلك، كما حدد جملة من الإصلاحات التي يجب القيام بها خلال الأشهر المقبلة، ومن أبرزها إقرار قانون الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف إضافة إلى توحيد وتحرير سعر الصرف، بحسب قوله.