قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن دمج المرأة للاقتصاد في الوطن العربى قضية معلقة، على الرغم من التقدم المحرز في العديد من دولنا، ولكن لسوء الحظ لا يزال دخل الفرد منخفضًا، ولا يزال الفقر يؤثر على أجزاء كبيرة من هذه المنطقة ولم يعد الوضع الدولي مواتًيا كما كان في الماضي.
وأضاف خلال كلمته في لقاء وفد سيدات الأعمال من البحرين الشقيقة، برئاسة أحلام جناحي، أن دمج المرأة ضرورة لنجاح أو فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأسرها، وفي عملية التكامل العربى، ومن الضروري تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وهناك حاجة إلى استراتيجيات طويلة الأجل مع برامج محددة، حيث يمكن أن يضيف دعم المرأة أكثر من 12 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وفر من خلال مشروع EBSOMED تدريب رائدات الأعمال في مجال سد الفجوة الرقمية، لمعالجة المشكلات الرئيسية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها رائدات الأعمال، ولدعم رائدات الأعمال الشابات، فمنذ 2018 وحتى اليوم، دربنا المئات من رائدات الأعمال.
وأشادت ريم صيام، رئيسة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بغرفة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي، بأداء سيدات الأعمال البحرينيات ونشاطهن في مجالات الاستثمارات المختلفة خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت أن قنوات التواصل والتعاون ممتدة بين الطرفين منذ توقيع اتفاقية التعاون بينهم والتي على إثرها تم تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة.
واستعرضت مناقشات المائدة المستديرة الخيارات المتاحة لتعزيز الروابط التجارية بين سيدات الأعمال بالبلدين والتشجيع على خلق المزيد من المشاريع الريادية المبتكرة تحت مظلة مكتب الترويج والاستثمار لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» بمملكة البحرين.