الدكتور محمود عصمت: حريصون على تطوير وتنمية قطاع الخدمات الفندقية والسياحية بالتعاون مع القطاع الخاص
في إطار خطة دعم وتطوير وتنمية قطاع الخدمات الفندقية والسياحية وحرص وزارة قطاع الأعمال العام على الارتقاء بالقطاع الخدمي التابع لها وخاصة قطاع السياحة والفنادق، ولمتابعة جودة الأداء وكفاءة الخدمات المقدمة، قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام بجولة تفقدية لفندق “ونتر بالاس” التاريخي بالأقصر، وذلك على هامش زيارته الميدانية لشركة النصر للتعدين.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة تطوير وتحديث القطاعات التابعة ولا سيما قطاع السياحة والفنادق تستهدف تحقيق أقصى عائد ممكن من الأصول المملوكة، مشيرا إلى أن التطوير وضخ استثمارات جديدة يتم بالشراكة مع القطاع الخاص وكذلك من خلال التمويل الذاتي في بعض المشروعات علما بأن كافة الفنادق التابعة تشهد عمليات تطوير وتحديث دوري للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء والزائرين، مع تنوع درجاتها الفندقية ومواقعها الجغرافية على مستوى الجمهورية، بإجمالي عدد غرف حوالي 6 آلاف غرفة.
أضاف الدكتور عصمت أن الدولة حريصة على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، لافتًا إلى معدلات النمو المتزايدة التي يشهدها القطاع السياحي، الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية إذ يساهم بشكل رئيسي في الدخل القومي،
مطالبا العاملين بالفندق بضرورة الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات للنزلاء المقيمين والارتقاء بمستوى الأداء، والاستعداد التام والجاهزية الدائمة لاستقبال المصريين والسائحين الأجانب، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الشركة القابضة للسياحة والفنادق لديها محفظة متنوعة من الأصول الفندقية والسياحية التاريخية والمعاصرة بدرجات فندقية متباينة في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشار الدكتور عصمت إلى تحول عدد من الفنادق التابعة لدعم الاقتصاد الأخضر وتطبيق المعايير الدولية لحماية البيئة والحفاظ عليها و من بينها فندق “ونتر بالاس” وحصوله على شهادة “جرين جلوب”، إلى جانب فندقي موفنبيك وكتاراكت بأسوان، وذلك تماشيا مع توجه الدولة الذي تم إعلانه خلال مؤتمر المناخ الأخير والذي استضافته مدينة شرم الشيخ نهاية العام الماضي.
جدير بالذكر أن فندق ونتر بالاس _من فئة الخمس نجوم_ يرجع تاريخ بناءه إلى عام 1886 حيث استضاف العديد من الملوك والمشاهير، ويتميز بإطلالة ساحرة على نهر النيل بالقرب من معبد الأقصر. ويضم الفندق نحو 212 غرفة وجناح كما أنه محاط بالحدائق الملكية التي تعود إلى نحو قرن من الزمان، وتديره مجموعة أكور العالمية.