فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة المخدرات
“القباج ” تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2020
4% مشاهد التدخين من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية خلال رمضان 2020 بعدما كانت 7,6% خلال الثلاث سنوات السابقة والمخدرات والكحوليات 1,5% بعدما كانت 2,3%
72 % من الطلبة يستقون معلوماتهم عن التدخين والمخدرات من وسائل الإعلام
نسبة تدخين النساء في الأعمال الدرامية 20% من إجمالي الشخصيات المُدخنة والواقع يشير إلى 1,5% من إجمالي المدخنين
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس محلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2020 ،ومقارنتها بالأعوام الثلاثة الماضية بالتزامن مع احتفال الصندوق ضمن سلسلة فاعليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام، لافته الى أن الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية فى تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية .
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة المخدرات بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،وحسام صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية
ومجدي لاشين رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام والكاتب والمخرج محمد سامي (مؤلف ومخرج مسلسل البرنس ” والكاتب أيمن سلامة “كاتب مسلسل لما كنا صغيرين ” والكاتب أحمد عادل “كاتب مسلسل خيانة عهد” والفنانة يسرا
وقالت الوزيرة أن هذا اللقاء يأتي اتساقاً مع رؤية وزارة التضامن الاجتماعي باعتبار الدراما المصرية أحد أهم أدوات القوة الناعمة لمصر وتساهم بشكل فعال في صياغة فكر وتشكيل وجدان النشء والشباب ،وانه وفقا لدراسة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بشأن مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات بين طلبة المدارس الثانوي تبين أن 72% من الطلبة يستقون معلوماتهم عن التدخين والمخدرات من وسائل الإعلام لاسيما عبر الدراما التليفزيونية، وهو ما يؤكد قيمتها وتأثيرها علي أبنائنا وان المرصد يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واختارته منظمة الصحة العالمية كأحد أهم الأدوات الفعالة لرصد وتحليل التناول الإعلامي لقضية المخدرات، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة التدخين بنيودلهي ،وانه تم رصد وتحليل (24) مسلسل درامي مصري تم عرضه في رمضان هذا العام، وبلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين هذا العام 4% من إجمالي المساحة الزمنية للدراما، بينما بلغت المساحة الزمنية لمشاهد المخدرات والكحوليات 1,5%، علماً بأن متوسط مشاهد التدخين خلال الثلاث سنوات السابقة كان 7,6%، بينما متوسط مشاهد المخدرات والكحوليات كان 2,3% من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية خلال الفترة من 2017 حتي 2019، ولم تتضمن مثل هذه المشاهد خلال شهر رمضان الماضي أية مشاهد لتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال، وكذلك خلت جميع المشاهد من أي ترويج مباشر أو غير مباشر لمنتجات التبغ في خطوة جيدة حرص عليها صناع الدراما هذا العام.
وأوضحت “القباج ” أن شهر رمضان شهد هذا العام وجود 7 أعمال درامية خالية تماماً من أي مشاهد لتعاطي المخدرات والكحوليات، وعملين خاليين من مشاهد التدخين بكافة أنماطه وصوره كما شهد هذا العام أيضا وجود خطوط درامية مُتكاملة مُساندة لقضية مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات ،ومع الإيجابيات المُتعددة التي تم رصدها هذا العام إلا أنه في ذات الوقت يتعين علينا الإشارة إلى بعض السلبيات في تناول الدراما للمُشكلة ومن أهم هذه السلبيات نسبة تدخين النساء في الأعمال الدرامية والتي وصلت إلى 20% من إجمالي الشخصيات المُدخنة، ومع تسليمنا أن الدراما هي مرآة الواقع ،فإن الواقع يشير إلى أن نسبة النساء المدخنات في المجتمع هي 1,5% من إجمالي نسبة المدخنين ،كما أن بعض المسلسلات آثارا قلقاً بالغاً لدينا من حجم مشاهد شرب الكحوليات علي مدار الثلاثين حلقة
وكرمت “القباج” الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات وتكريم حسام صالح الرئيس التنفيذي للمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية ،لما تقوم به من جهود كبيرة لدعم الصندوق فى قضايا التوعية بأضرار تعالى المخدرات ،وتم تكريم مسلسلات (البرنس وتسلم درع التكريم الكاتب والمخرج محمد سامي ” لما كنا صغيرين ” وتسلم درع التكريم الكاتب أيمن سلامة ” ،وايضا تكريم مسلسل خيانة عهد وتسلم الدرع الكاتب أحمد عادل” ، لافته الى أن الخطوط الدرامية لهذه الأعمال تشكلت بين عرض لأسباب الوقوع في التعاطي وتداعيات المخدرات على الفرد وأسرته ومجتمعه، وعلامات الاكتشاف المبكر والأمل في علاج مريض الإدمان، وكذلك دور الأسرة في مساندته خلال مراحل العلاج ودمجه اجتماعياً ،كما ان الرائع في هذه الأعمال الثلاث والتي نكرمها أنه رغم تناولها المُتكامل لقضية مكافحة المخدرات ،إلا أنه في مجملها لم تتضمن أية مشاهد تعليمية لتعاطي المواد المخدرة والتي قد تثير فضول أبنائنا المشاهدين وتدفعهم لتجربة التعاطي، وذلك في دلالة واضحة على التزام كُتاب هذه الأعمال بالميثاق الأخلاقي الذي وضعه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مع صُناع الدراما المصرية.
من جانبه استعرض عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعىُ – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى – نتائج المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان تـحليل التناول الدرامى لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة�رمضان 2020 ، مقارنة بالسنوات الماضية حيث تم تخليل المضمون لعدد 24 عمل درامى هذا العام وان المساحة الزمنية لمشاهد التدخين كانت 4% من اجمالى المساحات الزمنية للأعمال الدرامية بعدما كانت 13% عام 2017 وبمتوسط 7.6% فى الثلاثة سنوات السابقة وهى الفترة من 2017 حتى 2019 وان من إبرز أنواع التدخين التى ظهرت فى الدراما السجائر بنسبة 60% والشيشة 38% وسيجار 18% وتدخين اليكترونى 1% وبايب1% حيث قد يتضمن المشهد الواحد على اكثر من منتج
وأوضح ” عثمان ” وان المساحة الزمنية لمشاهد الكحوليات وتعاطى المخدرات كانت 1.5% من اجمالى المساحات الزمنية للأعمال الدرامية بعدما كانت 4% % عام 2017 وبمتوسط 2.3 % فى الثلاثة سنوات السابقة وهى الفترة من 2017 حتى 2019 وان من إبرز أنواع المخدرات التى ظهرت فى الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 80% والهيروين 19% والحشيش 12% والمواد المخدرة 2% ، حيث قد يتضمن المشهد الواحد على اكثر من مادة مخدرة
واستعرض عثمان الاعمال الدرامية التم دعمت قضية مشكلة المخدرات فى دارما رمضان 2020 وهى مسلسلات ” خيانة عهد – لما كنّا صغيرين -البرنس ” حيث عرضت أسباب الوقوع في مشكلة التعاطي والإدمان وايضاً تداعيات التعاطي والإدمان على الفرد وأسرته والمجتمع كما انها لم تعرض مشاهد تعليمية او ترويجية للثقافة المغلوطة الخاصة بالتعاطي كذلك عرض مشكلة الاتجار بالمخدرات كما ان هناك أعمال ظهرت خالية من مشاهد التعاطى وهى مسلسلات ” قمر اخر الدنيا -ونسنى – رجالة البيت – فرصة ثانية – ولاد إمبابة ” والأعمال الخالية من مشاهد التدخين والتعاطى ” الاختيار – حب عمرى ”
وأشار ” عثمان ” الى ان من ضمن الظواهر السلبية فى التناول الدرامى لقضية التدخين وتعاطى المخدرات عام 2020 هى كثافة مشاهد تعاطى الكحوليات في مسلسل 100 وش وبمختلف الأنماط الدرامية كما ان تدخين الإناث يمثل فى الدراما 20% من المدخنين فى حين ان النسبه فى الواقع 1.5% من اجمالى المدخنين .