تنظر محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، اليوم الأحد، في الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، ضد نقيب الموسيقيين، والتي تطالب بإلزامه بعدم إصدار أي تصاريح لـ محمد رمضان بشأن إحياء أي حفلات.
وقالت الدعوى، التي حملت رقم 9334 لسنة 67 قضائية، إنَّ الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصري، أو صوتي، أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة.
وأضافت الدعوى أنَّ كلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفه، فمن ضمن التعريفات أن الفنّ مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة، وإن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهي أكبر خطيئة يمكن أن تُرتكب في حق شعب.