الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

تقنية الفيديو القائمة على البيانات تحدث صيحة جديدة في القطاع

 راهول ياداف، المدير التنفيذي للشؤون التقنية في شركة مايلستون سيستمز

 

من غير المنطقي في عصرنا الحالي استخدام تقنيات الفيديو الرقمية كوسيلة تناظرية لنقل المعلومات، لكن هذا الأسلوب التقليدي لا يزال متبعاً حتى الآن في قطاع الأمن. ونحاول في هذه المقالة المقدمة من راهول ياداف، المدير التنفيذي للشؤون التقنية في شركة مايلستون سيستمز، استعراض كيفية استخدام تقنية الفيديو القائمة على البيانات كأداة فعالة لمساعدة كبار المسؤولين في قطاع التكنولوجيا على تحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها.

في النهج التناظري، يتم استخدام الحل التقني كأداة لمشاهدة الفيديو وتحليله، تكمن المشكلة في استخدام الجهد البشري كأدوات تحليلية أن الفيديو يمثل مجموعة بيانات غير منظمة، لأن الفيديو يحتوي على العديد من المعلومات المفيدة لكنها غير منظمة بأسلوب محدد مسبقاً، ومن الطبيعي أن يواجه الأشخاص المعنيون صعوبة في استخراج المعلومات من البيانات غير المنظمة.

إحداث نقلة ثورية من خلال التركيز على العامل البشري

تُحدث تقنية الفيديو القائمة على البيانات ثورة شاملة في قطاع الأمن، لكن ذلك لا يتم عبر استبعاد العامل البشري من الحل التقني، بل بجعلهم المركز في هذا الحل. أصبحت البرمجيات الآن الأداة المستخدمة على الأطراف للقيام بعمليات المشاهدة والتحليل، ليس فقط للتعرف على الأجسام والأشياء بل لفهم ما يحدث في مشاهد المراقبة. وفي المقابل، أصبح العامل البشري الآن في المركز، للقيام بالوظيفة في دائرة المراقبة باستخدام مهاراتهم للتحقق من تحليلات البرمجيات واتخاذ القرار المناسب فيما يجب فعله.

لنأخذ متاجر التجزئة مثالاً؛ إذا وجد أحد العملاء رفاً فارغاً وفشل في العثور على السلعة التي يرغب في شرائها، فإنه سيخرج من المتجر إلى متجر آخر بحثاً عن تلك السلعة، مما يعني خسارة لعملية البيع، وللوقاية من خسارة هؤلاء العملاء، تعمل المتاجر باستخدام تقنية الفيديو لمتابعة الرفوف وإرسال إشارة إعادة التعبئة.

فمن وجهة نظر إدارة المتجر، تساهم تقنية الفيديو القائمة على البيانات في زيادة المبيعات للحد الأقصى لكل قدم طولي للرفوف، وهو هدف  هام لشركات تجارة التجزئة.

 

ما هي تقنية الفيديو القائمة على البيانات؟

يساهم الاعتماد على العامل البشري في جوهر  هذه التقنية في حل مشكلة البيانات غير المنظمة. عندما يشاهد الأفراد الفيديو، فإنهم معرضون لتفويت بعض المعلومات خاصة عندما يدركهم الإرهاق. أما البرمجيات فنادراً ما يفوتها شيء في الفيديو كما أنها لا تشعر بالإرهاق. على الجانب الآخر، فإن البرمجيات قد تسيء فهم ما يحدث في الفيديو بعكس البشر الذين نادراً ما يخطئون في هذا الأمر.

في تقنية الفيديو القائمة على البيانات، تشاهد البرمجيات الفيديو بدلاً من الأفراد. وباستخدام تحليلات بيانات الفيديو، تعمل البرمجيات على تحويل بيانات الفيديو إلى معلومات (بيانات منظمة) تصف الأشياء الموجودة في المشهد وما يحدث خلاله، ثم يجري استخدام الكميات الضخمة من البيانات (المعلومات) لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي. يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي الكشف عن الأنماط المتكررة والتوجهات والعلاقات واستخدام كل هذه المخرجات لتوليد رؤى ومعلومات استخبارية يمكن التصرف على أساسها بما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة.

من هذا المنطلق الجديد، تلعب تقنيات الفيديو القائمة على البيانات دوراً أكثر أهمية للعملاء من مجرد مقاطع الفيديو في حد ذاتها. وبالتالي تعيد هذه التقنيات تشكيل طريقة أدائنا للأعمال.

 

العملاء يتطلعون إلى المزيد من فوائد التقنية

تساهم هذه التغييرات في إعادة تشكيل قطاع الأمن. يشهد السوق ظهور قطاع جديد من العملاء الذين اعتادوا الحصول على المزيد من التقنيات. يعمل هؤلاء العملاء مع البائعين على مستويين:

  • نهج الحصول على حل تقني؛ وهذا النهج يستهدف إيجاد حلول لمشكلات اليوم.
  • نهج نتائج الأعمال؛ باستخدام قدرات تقنية الفيديو القائمة على البيانات لتحقيق أعلى قدر ممكن من أهداف الأعمال التجارية.

ترى هذه الشريحة الجديدة من العملاء أن الميزات التقليدية لأنظمة الأمن لم تعد كافية في حلول تقنية الفيديو. وتتمحور أولويتهم حول تعاون البائعين في العمل عن قرب مع الإدارة العليا لفهم التوجهات الإستراتيجية للشركة وتطوير أساليب يمكن من خلالها استخدام التقنية للوصول إلى الوضع الجديد المنشود.

لا يعني هذا الاستغناء عن الأمن والمراقبة؛ ليس الأمر بمثابة معادلة صفرية نظراً للحاجة الدائمة للحفاظ على السلامة والأمن. ومع ذلك، فنظراً لأن هذه الحلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الشريحة الجديدة

بقلم راهول ياداف، المدير التنفيذي للشؤون التقنية في شركة مايلستون سيستمز

أخبار ذات صلة

ابتهال مختار تكتب: المتحف المصري الكبير بوابة اقتصادية حديثة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في مصر

معلومات هامة عن ذبابة الرمل السوداء وأماكنها

تفاصيل قانون الإيجار القديم 2025 والتعديلات الجديدة على عقود الإيجار

دفعة جديدة نحو الاكتفاء الذاتي التكنولوجي في الصين: رياح سياسية مواتية… ومخاطر تقييم مرتفعة

السلع: التحرك في الضباب مع توقف تقارير التزامات المتداولين جراء الإغلاق الحكومي الأميركي

تراجع طفيف للمعادن الثمينة بعد تسجيلها مستويات قياسية

الهوية المعمارية لـ “الأصل غير المرئي”

آفاقُ بناء قيمة مستدامة بالذكاء الاصطناعي المفتوح والقابل للتوسُّع

آخر الأخبار
تفاصيل وأسباب وفاة الأمير خالد بن تركي وتشييع الجنازة أبرز ملامح اللائحة التنفيذية لنظام المرور السعودي الجديدة 2025 كل ما تريد معرفته عن منفذ الوديعة وأهميته بين السعودية واليمن البنك المركزي يعلن تفاصيل قرض السيارة الكهربائية للمواطنين  سامي ليمونه: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد عظمة الحضارة المصرية تعرف على مكان المتحف المصري الجديد ومواعيد الافتتاح الرسمية مواصفات وسعر السيارة الكهربائية ROX 001 الجديدة في الأسواق كل ما تريد معرفته عن شروط الحصول على وحدات الإسكان المتميز 2025 مراجعة مواصفات Motorola Edge 70 وسعر الهاتف في الأسواق وزارة المالية تعلن موعد صرف مرتبات شهر نوفمبر 2025 لموظفي الدولة تعرف على رابط حجز قطع أراضي مسكن وخطوات التسجيل الإلكتروني سر تصميم المسلة المعلقة وأهميتها في المتحف المصري الكبير رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة شقق الإسكان لعام 2025 الكشف عن سعر سيارة كيا K4 2026 ومواصفاتها الكاملة أول نظرة على Google Pixel 10 Pro ومواصفاته المبهرة لعام 2025 كتائب القسام تعلن تسليم 3 جثث لجثامين رهائن إسرائيليين من غزة هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر حنين الشاطر: الموسيقار هشام نزيه رشحنى للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى انتهاء الشوط الأول من مباراة الأهلى والمصرى بالتعادل السلبى رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية"