قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن كل المؤشرات العالمية تعطي نوعا من التفاؤل تجاه انتهاء أزمة كورونا والعودة الى الحياة الطبيعية مرة أخرى خاصة أن اغلب الدول التي كانت تعاني معاناه شديدة من أزمة كورونا خاصة دول أوروبا فتحت حدودها مع بعضها وبدأت أعداد الاصابات فيها تتراجع بشكل كبير وعادت دول الى حياتها الطبيعية مثل فرنسا التي فتحت مسارحها والسينمات والمطاعم وكذلك ايطاليا وكل هذه المؤشرات تبشرنا بانتهاء أزمة كورونا لدينا قريبا.
وأكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، أن هناك دولاً كثيرة بدأت تحجز لزيارة مصر ولكن ضمن اتفاق معلن في العالم كله وهو التحرك وسط إجراءات احترازية ووقائية محددة ولابد ان يتعايش الجميع مع كورونا حتى يتم القضاء عليها لان الحياة لا يجب ان تتوقف خاصة أن تحرك السياحة يعني تحرك صناعات كثيرة وانشطة تجارية وزيادة فرص العمل.
وأشار “عبد اللطيف” الى أن الاعلان عن تصنيع عقار لعلاج كورونا في مصر خلال ايام سيكون له دور قوي في تقديم رسائل عالمية بأمن مصر وتقدمها في ملف السيطرة على كورونا ويشجع ايضا السائحين على زيارة مصر وكذلك الاعلان عن انتاج لقاح صيني وبريطاني خلال اكتوبر المقبل بحد اقصى سيكون له دور كبير في تطمين العالم وحمايته من كورونا مما يعطي فرصة أكبر لتحرك وانتقال الانسان بين مختلف الدول مما ينعكس أيضا بالايجاب على السياحة بشكل عام.
وأشاد بحصول حوالي 350 فندقا على شهادات السلامة والصحة المهنية والعمل في ظل كورونا من أصل 1200 فندق بمصر وهذه نسبة جيدة منها 69 فندقا بشرم الشيخ تم الموافقة لها على عودة النشاط .
وأكد أن ايطاليا وأوكرانيا وازباكستان وكازاخستان ستبدأ مع منتصف شهر يوليو في عودة السياح الايطاليين الى مدينة شرم الشيخ وبيلاروسيا وبلجيكا وهولندا بدأوا في إعداد وتنظيم رحلات لسياحهم لزيارة مصر قريبا مع اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية المحددة .
أما السوق الألماني والإنجليزي توقع أن يعود لمصر بداية شهر أكتوبر المقبل .
وأضاف “عاطف” ان شهر يوليو سيشهد نوع من الحركة السياحية بسيط ولكنه بداية خاصة ان مصر للطيران بدأت في الاعلان عن جداول رحلاتها وكذلك قرار الدولة المصرية بإعفاء السياح من رسوم التأشيرات والحصول عليها من المطار حتى شهر أكتوبر القادم وتخفيض اسعار وقود الطائرات ورسوم الهبوط والإقلاع وحصول مصر على شهادة عالمية من منظمة السياحة العالمية بأنها دولة آمنة كل هذه عوامل تشجيعية لعودة السياحة سريعا لمصر.