أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، أن التطوير العسكري لحلف “الناتو” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والموجه ضد روسيا والصين، سينتج عنه بؤرة توتر جديدة قابلة للانفجار.
وقال لافروف – خلال خطابه في الأمم المتحدة حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية – “إن محاولات توسيع منطقة مسئولية حلف الناتو لتشمل نصف الكرة الشرقي بأكمله أصبحت مظهرا خطيرا جديدا لتوسع الحلف والتي تستهدف روسيا والصين”.
وأضاف أن ” واشنطن تنشئ تحالفات عسكرية سياسية صغيرة تحت سيطرتها مثل “أوكوس” و”الترويكا” التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، واللجنة الرباعية التي تضم طوكيو وسول وكانبيرا وويلينجتون، سعيا لدفع أعضائها نحو التعاون مع الناتو الذي شرع بنشر بنيته التحتية في منطقة المحيط الهادئ”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن التركيز لمثل تلك الجهود ضد روسيا والصين والذي يهدف لهدم البنية الإقليمية التي تطورت حول الآسيان، يخلق بؤرة متفجرة جديدة من التوتر الجيوسياسي إلى جانب بؤرة التوتر الأوروبية التي وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى.