قال الكاتب الصحفي حمدي رزق، إن جماعة الإخوان لم يجدوا فرصة مناسبة سوى الانتخابات الرئاسية لاعادة التطبيع مع الشعب المصري مرة أخرى، معبراً:” الإخوان بدأو اللعب والتخطيط منذ بداية الإعلان عن الانتخابات الرئاسية”.
وأكد الكاتب حمدي رزق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “النهار”، أن مصر أصبحت شبه خالية من الاعتقال ولهذا ادعاءات الإخوان في هذه النقطة غير منصفة على الإطلاق، قائلاً:” منذ تولي الرئيس السيسي الحكم تم الإفراج عن آلاف المواطنين المعتقلين في السجون، كما أن الحوار الوطني لعب دوراً كبيراً في هذا الامر، ولهذا يمكن القول أن الإخوان يسيروا وفق تطبيع المصطلحات”.
وتابع:” يجب على مرشحي الرئاسة عدم التفول في عمل مؤسسات الدولة قبل حتى بدء إجراءات الانتخابات”. واستطرد:” هذه الجماعة بنص القانون إرهابية، واللي عاوز يدخل الانتخابات لازم يقر أن هذه الجماعة إرهابية وأن ترويج الإخوان للاعتقالات المصرية غير منصف”.
وذكر، أن جماعة الإخوان يجيدون استخدام ظاهرة المماتنة، لخداع المواطنين، ولكن الإخوان هم ٩٠ سنة إرهاب، لذا تُفضح نواياهم سريعاً.
وأشار إلى، أن الدولة المصرية تمر بأزمات اقتصادية نتيجة الأحداث العالمية بالغة الصعوبة، معبراً:” نعلم أن المواطنين يعانون من زيادة الأسعار، ونعلم المعاناة التي يعيشها الشعب ولكن هذا ليس مبرر لانتخاب الجماعة الإرهابية”.