مع اقتراب موعد افتتاح جيتكس 2023، الملتقى التقني الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تعلن شركة مانديانت، وهي جزء من غوغل كلاود، عن مشاركتها في هذا الحدث البارز لاستعراض خبراتها وحلولها الفاعلة مع الشركات والأفراد بهدف مساعدتهم على تعزيز تواجدهم بأمان في تقديم التوجيه والإرشاد لهم في مسيرتهم نحو الانتقال إليها. من خلال تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤى المكتسبة من مختلف عمليات الاستجابة للحوادث في الخطوط الأمامية، تهدف مانديانت إلى تعزيز أوضاع الأمن السيبراني للمؤسسات، سواء كانت تعمل على الأرض أو في طريقها لنقل أعمالها إلى السحابة.
تأتي مشاركة مانديانت في معرض جيتكس 2023 في إطار استثمارات غوغل كلاود المستمرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة بعد إطلاق غوغل كلاود في قطر والإطلاق المنتظر في المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا. تلعب شركة مانديانت دوراً حاسماً في تأمين تواجد العملاء على السحابة، مما يجعل مشاركتها في معرض جيتكس 2023 بمثابة خطوة استراتيجية لكل من مانديانت وغوغل كلاود.
خلال المعرض، ستركز مانديانت على قضايا الأمن السيبراني الملحّة، بما في ذلك نقاط الضعف في سلسلة التوريد، وبرامج الفدية، والتهديدات الجيوسياسية. كما ستعرض الشركة منصة “مانديانت أدفانتيج”، الحل المتكامل المتخصص للتعامل مع استخبارات التهديدات، إدارة سطح الهجوم لتقليل مخاطره، و التحقق من الأمان وتحليلات الاختراقات.
خلال فعاليات جيتكس 2023، سيتمكّن زوار المعرض من التواصل مع مستشاري مانديانت لتجربة منصة “مانديانت أدفانتيج” والتعرف عليها بشكل مباشر. حققت مانديانت نجاحات كبيرة عبر دورها الفاعل في التخفيف من حدة بعض الهجمات الإلكترونية الرئيسية في العالم. تهدف مانديانت إلى التصدي لأهم التحديات التي يواجهها مشهد الأمن السيراني، مثل نقص المهارات، والتطور المتزايد لجهات التهديد، والتعقيدات المضمنة في إدارة الضوابط الأمنية.
لا زالت الشركات تعاني من تأثير الثغرات الكثيرة التي ظهرت مؤخرا “مما يؤكد التعقيدات المتزايدة في مشهد الأمن السيبراني حالياً. شهد هذا العام 62 هجوماً استغلّت جميعها ثغرات “يوم الصفر”، مقارنة بـ 55 هجوماً في العام الماضي. يستهدف جزء كبير من ثغرات “يوم الصفر” هذه الحكومات والقطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والاتصالات، والتي تعد أهدافاً نموذجية للتجسس الإلكتروني من قبل الجهات التخريبية التابعة لبعض الحكومات. من ناحية أخرى، يستفيد مجرمو الإنترنت من ثغرات “يوم الصفر” لشنّ هجمات بدوافع مالية مثل برامج الفدية، حيث أنهم لا يستهدفون عادةً الحكومات التي لا يمكنهم جني الأموال منها. مع استمرار مشهد التهديدات في التطور، أصبحت هجمات الهندسة الاجتماعية أكثر تعقيداً بسبب اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما أن هناك اتجاه متزايد في سرقة البيانات الشخصية وبيعها.
وبمناسبة مشاركة مانديانت في معرض جيتكس هذا العام، علّق جميل أبو عقل، رئيس هندسة النظم في مانديانت، غوغل كلاود الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الناشئة، قائلاً: “مثل غيرها من الدول الرائدة في العالم، تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة هدفاً مرغوباً فيه لجهات التهديد السيبراني وذلك بسبب اقتصادها المتقدّم ومركزها البارز في الشرق الأوسط. وعلى الساحة العالمية، تُعد النزاعات المحلية أو الإقليمية مصدراً للهجمات الإلكترونية، خاصة عندما يكون هناك هدف سياسي أو مالي وراءها. نلتزم في معرض جيتكس هذا العام بمساعدة المؤسسات في الحصول على فهم شامل حول جهات التهديد الحالية والناشئة، وتكوين رؤية شاملة حول قوة تدابيرها الأمنية وفعاليتها في التصدي لهذه الجهات، بالإضافة إلى المعارف والاستخبارات الأمنية الضرورية لدعم تلك التدابير. تهدف مانديانت إلى زيادة الوعي بأهمية الاستعداد وعدم انتظار وقوع حادث أمني لاختبار مدى جاهزية واستعداد الفريق الأمني. ننصح الشركات والمؤسسات بالاستفادة من خبرات وحلول مانديانت لمساعدتها في اكتشاف التهديدات السيبرانية والتحقيق فيها والاستجابة لها بشكل أكثر كفاءة”.
تحرص مانديانت على تأكيد الحاجة إلى وجود استراتيجية دفاع متعددة الطبقات. تركز الطبقة الأولى على تحديد الأصول وحمايتها، بينما تركز الطبقة الثانية على اكتشاف الانتهاكات والاستجابة لها واحتوائها. وعند النظر للتهديدات المتجددة باستمرار وأخذها بعين الاعتبار، ينبغي على الشركات والمؤسسات أن تعمل على افتراض أن الانتهاكات أمر لا مفر منه، وأن تستعد وفقاً لذلك.
ومن جهته، علّق علق رينزي جونغمان، مستشار استخبارات التهديدات، منطقة الشرقة الأوسط وأفريقيا، مانديانت، قائلاً: “في هذا المشهد السيبراني المليء بالتحديات، تُعد مانديانت بحق منصة رائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز الدفاعات. تلتزم مانديانت بتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنهاء التهديدات وتقليل الجهد المبذول وسد فجوة القدرات والإمكانات في منظومة الكفاءات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. يتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي الكشف عن التهديدات والاستجابة لها بشكل أسرع، ويقلل العبء على متخصصي وخبراء الأمن، ويسد فجوة الكفاءات في مجال الأمن السيبراني. من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، تهدف مانديانت إلى منح فرق الدفاع ميزة كبيرة، مما يسمح لهم بالبقاء في الصدارة للتصدي للتهديدات المتطورة والاستجابة لها بشكل أكثر فعالية.”