أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، بالدراسة البحثية للجدوى الاقتصادية “لميناء القصيم الجاف” التي قدمتها الغرفة التجارية في القصيم، وما تملكه المنطقة من فرص استثمارية ومقومات بيئية وجغرافية تجعل منها إحدى أهم مناطق الجذب الاستثماري على مستوى المملكة.
حيث اطلع سموه على الدراسة، المقدمة من قبل رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، الأستاذ عبد العزيز الحميد، وما تضمنته من بيانات مسحية واستقرائية ميدانية، استطلعت توافر كل الإمكانيات التي تجعل من منطقة القصيم على درجة من المثالية والاستعداد حتى تكون من أهم محاضن الموانئ الجافة في المملكة، التي توسع من دائرة الاستثمار في مجال الاستيراد والتصدير، وتجعل المنطقة من أبرز ملتقيات طرق النقل والشحن على مستوى المملكة.
وبين سموه، أن هذا الملف الاستثماري الضخم، يضاف إلى العمل والمنجز الكبير الذي قدمته غرفة القصيم في مجال الدراسات والأبحاث، متطلعًا إلى أهمية إيجاد المستثمر المتمكن الذي يعمل على تنفيذ المشروع، بعد أن كشفت تلك الدراسة إلى جدواه الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد سموه، على جميع الجهات ذات العلاقة على استكمال جميع المتطلبات النظامية التي يحتاجها تنفيذ هذا المشروع، بالتعاون مع مركز التنمية الاقتصادية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لغرفة القصيم، على هذه الدراسة النوعية، التي أكدت أن الغرفة بإداراتها ولجانها تعمل على تحقيق أهدافها كأحد مقومات الكيانات الاستثمارية والتجارية في المنطقة.
من جهته عبر رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، الأستاذ عبد العزيز الحميد، باسم المجلس والأمانة العامة، عن امتنانه لصاحب السمو أمير منطقة القصيم؛ إزاء مواقفه الداعمة والمشرفة لكافة برامج ومشروعات غرفة القصيم، مثمنًا، وقوف سموه الكريم وراء مسيرة التنمية في المنطقة، مبينًا، أن الغرفة ستواصل تنفيذ المزيد من المعطيات والمحفزات الاستثمارية في المنطقة تحقيقاً لتطلعات القيادة، من خلال شراكة القطاع الخاص ودوره في التكامل الاقتصادي والاستدامة المالية.