يسر المجلس الثقافي البريطاني، المؤسسة الرائدة في المملكة المتحدة في مجال العلاقات الثقافية والفرص التعليمية، أن يعلن عن تعيين أمير رمضان مديرًا إقليميًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي منصبه الجديد كمدير إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيقود أمير فرق المجلس الثقافي البريطاني في 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشمل ذلك الإشراف على عمل المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات الفنون واللغة الإنجليزية والتعليم، بهدف تعزيز الروابط والتفاهم والثقة الأعمق بين شعب المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي معرض حديثه عن تعيينه، قال أمير : “بعد أن حظيت سابقًا بشرف العمل في هذه المنطقة، يسعدني الانضمام مرة أخرى إلى فريق المجلس الثقافي البريطاني الاستثنائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنني أتطلع إلى العمل مع شركائنا في المنطقة والمملكة المتحدة ودعم عمليات التعاون الجديدة بالإضافة إلى البناء على الاتصالات الحالية حتى نتمكن من الاستمرار في إحداث فرق في حياة الشباب. ”
بدأ أمير رحلته مع المجلس الثقافي البريطاني كمدرس ثم تقدم بعد ذلك إلى منصب نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في سوريا حيث أدار بشكل فعال أنشطة اللغة الإنجليزية والتدريس والامتحانات. لقد مهد تفانيه وخبرته الطريق أمامه لتولي العديد من الأدوار المهمة ضمن الشبكة العالمية للمجلس الثقافي البريطاني. والجدير بالذكر أنه شغل منصب نائب المدير في نيجيريا ثم مديرًا قطريًا في العراق من عام 2014 إلى عام 2016. وخلال فترة وجوده في العراق، قاد أمير مبادرات لتحسين الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال المتأثرين بالصراع وتعزيز الحوار بين المجتمعات المتنوعة. وكان التزامه الثابت بالربط بين هذه المجموعات المتباينة بمثابة حافز قوي لتعزيز السلام والازدهار والتفاهم فيما بينها.
بعد ذلك، تولى أمير منصب المدير القطري في المملكة العربية السعودية والقيادة الخليجية من عام 2016 إلى عام 2019، حيث أشرف خلالها على عمليات التدريس والامتحانات واسعة النطاق، وأدار التغيير التنظيمي المعقد وقاد بنجاح برنامج الجيل القادم للمجلس الثقافي البريطاني الممول من مكتب مجلس الوزراء، والذي وتهدف إلى تسهيل الانتقال من الاعتماد على النفط إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
يشغل أمير منصب المدير القطري في باكستان منذ عام 2019، وقد نجح في قيادة إحدى أكبر عملياتنا وسط تحديات كوفيد-19. وخلال فترة عمله، قام بتنسيق فعاليات ثقافية للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للعلاقات بين المملكة المتحدة وباكستان ولعب دورًا رئيسيًا في تطوير السياسات من خلال تقرير الجيل القادم في باكستان. كما أشرف أيضًا على النمو الكبير في برامج الامتحانات واللغة الإنجليزية والتعليم والتعليم غير الرسمي لدينا، مما أدى إلى تأمين شراكات جديدة مهمة، خاصة في تعليم الفتيات.