«مفتاح»: اسناد تنظيم الحملة الترويجية لـ 3 شركات دعاية وإعلان محلية
قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، إن المفاوضات التى أجرتها الجهة السيادية المسئولة عن الحملة الترويجية الخاصة بالمتحف الكبير، أسفرت عن اختيار شركتى «ميديا هب» لتتولى حملة الترويج، فيما ستتولى «سينرجي» للدعاية والإعلان التنسيق لاحتفالية المتحف.
وأضاف أن الحملة الترويجية للمتحف الكبير تضم ثلاث ملفات، وهى ملف اختيار الرعاة، ملف تنسيق الاحتفالية وملف الخطة الترويجية.
وأوضح أنه تم سابقا اسناد الحملة الترويجية لجهة سيادية والتى بدورها اختارت 3 شركات محلية متخصصة فى الدعاية والإعلان للتنسيق وتنظيم عملية الترويج.
وتابع أنه جار حاليا دراسة آليات التنفيذ والبدء فى الحملة الترويجية وكذلك اختيار الرعاه والبراندنج، حيث من المقترح بدء إطلاق الحملة بالتزامن مع استقرار الأوضاع الحالية وتراجع انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذلك تزامنا مع عودة الحركة السياحية بمعدلات جيدة.
وبشأن مناقصة تنظيم حفل افتتاح المتحف واختيار العرض المالى المناسب، قال اللواء مفتاح إن تعليق حركة الطيران خلال الفترة الماضية أدى لتأجيل هذا الأمر، نظرا لعدم امكانية الإجتماع بالتحالفات المتقدمة بإعتبار أن أغلبها أجنبية.
وكانت المنافسة قد انحصرت بين 3 عروض مالية تُفاضل فيما بينها اللجنة المختصة بالمتحف المصرى الكبير؛ لاختيار عرض منها لتنظيم احتفالية افتتاح المتحف.
وكشف اللواء مفتاح عن جنسية الثلاث تحالفات المتقدمة، حيث تضم تحالف فرنسى -مصرى، وتحالف إسبانى -إيطالى -مصرى وآخر امريكى -مصرى.
وكانت هيئة المتحف المصرى الكبير واللجنة المختصة، تلقتا فى وقت سابق طلبات من 24 شركة تمت تصفيتها إلى 5 شركات، مع اندماج بعض الشركات فى عروضها بشأن تنظيم الاحتفالية، وهو ما ساعد على تقليص عدد المقدمين مؤخرا إلى 3 تحالفات.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الافتتاح على مدار 10 أيام متتالية، علماً بأن موعد الافتتاح النهائى لمشروع المتحف المصرى الكبير لم يُحدد حتى الآن.
ويذكر أنه تم الانتهاء من حوالى %96 من الأعمال الإنشائية والهندسية بالمتحف، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو مليار دولار ومساحته 167 ألف متر مربع.