يهدف مركز الموتافيرس إلى إحداث ثورة في مجال المغامرة، والذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الاتصالات، والتوعية الصحية، والتوعية
ويسعى مركز الحضانة وريادة الأعمال إلى تحفيز العمل في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم صنّاع التغيير في هذا المجال في المستقبل
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية على مستوى العالم للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، مركزين جديدين هما مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للميتافيرس ومركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال.
وقد بدأت الجامعة اليوم عن المركزين الجديدين خلال منطقة عاصمة أبوظبي في معرض جيتكس جلوبال 2023، المنعقد تحت شعار: “عام لتخيل الذكاء الاصطناعي في كل شيء”، ما يسلط الضوء على طموح الجامعة بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي وإيجاد الحلول التي تتناول التحديات العالمية الأكثر ابتكارا اللهاحاً.
ولهذا السبب، قال البروفسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة الجامعية: “إن تحديد التنوع في المركزين يستهدف جامعة محمد بن زايد للذكاء التطوعي بالأولويات الوطنية للقيادة التكنولوجية المبتكرة الذكاء الاصطناعي. كما أن الجامعة تتجه إلى تطوير الذكاء الاصطناعي وتسعى للشراكات مع ممثليها في لوس أنجلوس، وتمهد في الوقت عينه الشركات الناشئة الناشئة بفضل بفضل الأسس البحثية الراسخة التي تتمتع بها الجامعة ونتطلع إلى استعراض ومشاركة الفرص غير المحدودة التي تتيح لها الذكاء الاصطناعي، وتمكين أصحاب المواهب في الذكاء الاصطناعي الذين سيسهمون برسم معالم مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتطمح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى أن يصبح مركز الميتافيرس مركز متكامل للذكاء الاصطناعي في العالم يبحث في الميتافيرس ويتميز بالريادة في تفاصيل المغامرات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال الاتصالات والرعاية الصحية والتثقيف الصحي. وييعِد مركز مساعدة الجامعة على البقاء في طليعة هذا المجال الناشئ ومتعدد التخصصات (الرؤية الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المختلط، والوسائط المتعددة، ومعالجة اللغات الطبيعية) ذات تأثير دائم في الأوساط الأكاديمية المتخصصة كما في المجتمع.
يدير مركز الموتافيرس الدكتور هاو لي، مدير المركز والأستاذ المشارك في قسم البصر الحاسوبي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب البروفيسور عبد المطلب الصديق، بروفيسور البصر الحاسوبي. ويعكس المركز رؤية مستقبلية، إذ تم تصميمه لتسخير الذكاء الاصطناعي بالكامل، حيث إنه يصمم تجارب غامرة ومتطورة للمستخدمين عبر الإنترنت، ويولّد المحتوى الرقمي، ويصمم تقنيات الحوسبة المكانية. ويطمح مركز الأبحاث المتخصص إلى أن يكون في طليعة متطوعي الحلول الإلكترونية التي يدخلون تجارب المستخدمين، ويتيح بيئات رقمية بطريقة أكثر سهولة إنشاء واستدامة، وتبسّط العمليات، وفتح أفكاراً جديدة وتطبيقاً شاملاً. إذ تم إنتاجه في المركز الذي شهدها الصور الرمزية ثلاثية الأبعاد (أفاتار) التي يتم تمييزها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إنتاج النتاج المستمر طوال الحياة الذي من المرتقب أن تصبح خياراتاً على نطاق أوسع وشارك في تجربة تفاعلية أكثر.
نظرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي هو الزاوية في مخطط التنمية في الدولة، فقد خصص مركز الحضانة وريادة الأعمال لتحفيز الإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه في مجال الصناعة، وذلك بهدف سد الفجوات في هذا النطاق، ابتداءً من مرحلة التفكير والوصول إلى إنشاء الشركات الناشئة، وذلك عبر تقديم سلسلة من البرامج الترويجية المتخصصة. إذ قدم مركز الدعم من خلال دورة ريادة الأعمال الشاملة التي تُطلع المشاركين على عالم التجارة والأسواق المحلية، وصولاً إلى تقديم الدعم الهنديسي للذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال، عبر نموذج مختبر فريد من نوعه. كما سيوفر المركز الفرص للتمويل، الأفضل في مجال الحوسبة، ورؤى الشركات الناشئة في العالم الحقيقي من الأفراد الذين برزوا في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات للتواصل مع المبدعين الطموحين من تحويل أفكارهم إلى شركات تجارية مزدهرة.
يهدف مركز الحضانة وريادة الأعمال إلى تعزيز الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تطوير مبتكرة ورعاية رواد الأعمال الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيستفيد المركز من المواهب التي تشغلها الجامعة، حيث يضمن أكثر من 250 طالبًا في برامج الماجستير والدكتوراه، وأكثر من 200 باحث في الذكاء الاصطناعي، وأكثر من 100 خريج، وأكثر من 62 عضوًا في الهيئة التقنية المتقدمة، ستة منهم شركات ناشئة.
لا بد من إطلاقها إلى أن الجامعة أطلقت هذا القسم العام الجديد الذي يشمل مجال علم الروبوتات وعلوم الحاسوب، بما في ذلك برامج الماجستير والدكتوراه، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على التخصصات. وستساعد هذه البرامج في تطوير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ومكانتها كمركز إيرلندي لأبحاث الذكاء الاصطناعي الجديد.
يُذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في معرض جيتكس جلوبال 2023 ضمن مبادرة حكومة أبوظبي. رائدة في أحدث الجامعات، ندعوكم لزيارة جناحنا 19، الجناح ب 20، قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي.