- جناح خاص يقدّم لمحبّي القراءة 7 آلاف كتاب تحمل 450 عنواناً عبر مشروع “منصة”
- جلسة حوارية للتعريف بـ”منحة الناشر الإماراتي” بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات
- التجربتين العربية والكورية في مجال أدب اليافعين على طاولة الحوار في جلسة خاصة
تشارك «جمعية الناشرين الإماراتيين» في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، المحفل الأدبي الأبرز عربياً الذي يستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، حيث يزخر جناحها بمجموعة غنية من أحدث إصدارات 36 ناشراً من أعضائها قوامها 450 عنواناً تلامس موضوعاتها التوجهات الفكرية لشتّى أطياف مجتمع الإمارات بثقافاته المتنوعة.
وخلال مشاركتها في المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب هذا العام تحت شعار «نتحدث كتاباً» في مركز إكسبو الشارقة، تقدم الجمعية عبر مشروعها الرائد «منصة» 7000 كتاب تسعى من خلالها إلى نشر المعرفة وتغذية شغف القراءة في الإمارات والمنطقة، فضلاً عن توسيع رقعة انتشار إصدارات ناشريها بما يدعم مبيعاتهم ويفتح أمامهم قنوات جديدة لدعم أعمالهم.
منحة الناشر الإماراتي
ويحفل برنامج الجمعية ضمن فعاليات المعرض بعدد من الجلسات الحوارية التي تستهدف الناشرين وزوار المعرض على حد سواء، إذ عقدت في 02 نوفمبر جلسة تعريفية حول «منحة الناشر الإماراتي» للكتب المتخصصة في مجال المكتبات، والتي جاءت ثمرة اتفاقية التعاون التي وقعتها «الناشرين الإماراتيين» مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في مايو المنصرم.
أدب اليافعين العربي والكوري
وفي إطار تفاعلها مع المنتج الأدبي لكوريا الجنوبية بوصفها ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، تشارك الجمعية في جلسة بعنوان “تسليط الضوء على أدب اليافعين العربي والكوري” تسلّط الضوء على أدب اليافعين العربي والكوري. وسيناقش كل من العنود علي، مديرة المشاريع في جمعية الناشرين الإماراتيين، ولينا شبارو، مديرة حقوق النشر في دار “ثقافة للنشر والتوزيع”، والمؤلفة الكورية، سون مي هوانج، وبياترس واي لين، الوكيل الأدبي لـMatchWHALE في كورية الجنوبية، التجربتين العربية والكورية في إثراء ثقافة القراءة بين اليافعين عبر التطرُّق إلى محاور عدة.
وأكّد سعادة عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، أن مشاركة الجمعية في المعرض تندرج ضمن سلسلة مبادراتها الرامية إلى التعريف بتطور حركة النشر الإماراتية، وتعزيز حضور الناشرين المحليين في مختلف المعارض والمحافل الثقافية المحلية والعالمية، ما يسهم في فتح قنوات جديدة أمامهم للتواصل مع كبار الناشرين العرب والأجانب، وبحث آفاق التعاون في مجال تبادل حقوق النشر وترجمة الكتب من وإلى العربية. مشيراً إلى حرص الجمعية على المشاركة السنوية في “هذا التجمّع الثقافي الكبير الذي يشكّل جزءاً من المشروع الثقافي الأكبر لإمارة الشارقة، والذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ مكانة الإمارة كنقطة تلاقٍ وحوار لمختلف ثقافات العالم”.
وخلال الفترة من 1 وحتى 12 نوفمبر، تستضيف النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 108 دول عربية وأجنبية يمثلها 2033 ناشراً وعارضاً يقدمون 1.5 مليون عنوان. كما تشهد نسخة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة تستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات. ويحتفي المعرض بكوريا الجنوبية ضيف شرف نسخته الجديدة بهدف تسليط الضوء على المشهد المعرفي والثقافي في مجالات الأدب والفن والتكنولوجيا في كوريا.