- فلاسي: يوفر المؤتمر تفاوت كبير في التحليل العلمي
- محيي الدين: حاول أن يطرح سيناريوهات لمواجهة بداية المناخ
انطلقت، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي السابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ( ASFER ) تحت عنوان “تغيرات المناخ وانعكاساتها على التنمية الاقتصادية العربية”، الذي تنظمه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالتعاون مع الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية. ، على مدار الساعة يوميًا من 4 إلى 5 نوفمبر.
وافتتح السيد عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، العديد من مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعاليات اليوم الأول، بكلمة ترحيبية قال فيها: “يسعدني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الذي يتسع بشكل كبير للتحليل العلمي “، والسبب هو التأخير في مقترحات وسياسات يسعى لتشجيع الصناعات في منطقتنا العربية على التعامل مع متطلبات ومؤشرات التغير المناخي”.
وأضاف: “يتعاقد على عقد مؤتمر في الوقت الذي يتواجد فيه دولة الإمارات إلى استضافة مؤتمر التعاون ( COP28 )، ويعد حافزاً للجهات الفاعلة في المنطقة لاغتنام الفرصة وانتاج أوراق العمل، والأبحاث العلمية، والدراسات التطبيقية، وندوات ومؤتمرات متخصصة للصناعات المتخصصة في المنطقة العربية للاستفادة هذه التحديات الملحة، واغتنام أهم الفرص، لحضور من الدروس التي يجب أن تعلمها في هذا الإطار”.
ويناقش المؤتمر على مدى 7 جلسات محورية تغطي عدة قطاعات من قبيل استشراف المستقبل التالي الحديثة على تطوير التنمية العربية، ومستقبل المياه والغذاء في المنطقة العربية، والاقتصاد الأخضر والاقتصادي في المنطقة العربية، والتحولات العالمية التقنية ومساهمتها في التكيف والتخفيف من الأثار. للتغيرات المناخية، والتغير المناخي وأثره على السكان في المنطقة العربية.
ويعقد المؤتمر جلسة للإعلان عن تخصيص الإصدار السابع لتقرير التنمية العربية بعنوان “تغير المناخ والعمل في الدول العربية” والذي أعده المعهد العربي للتخطيط بالكويت بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ومنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك).
وشهد المؤتمر، عرضا مبدئيا لنتائج “تقرير دليل أهداف التطوير العربي 2023″، مقدمه لمى زقزق، الباحث المشارك ضمن فريق العمل الاجتماعي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وأظهر تقريرًا مختلفًا عن أداء المنطقة فيما يتعلق بأهداف التنمية الشاملة، تستهدف 3 اتجاهات مفيدة في جميع أنحاء المنطقة في: مجالات التعليم، المتنوعة، المتطورة، واليابسة.
محيي الدين: ابتداء من الغد تتعدد
من ناهيته، وأوضح الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، رائد المناخ لرئاسة مناسب لمؤتمر الأطراف لأغراض الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص المرشد العام للأمم المتحدة بتمويل أجندة 2030 للتنمية الاقتصادية أن “التغيرات المناخية تأتي في أقل عدد ممكن من العالم”.
وقال: “ التوجه العالمي إلى الوضع الحالي في وضع قضايا المناخ وضعيات التعامل معها، وهو ما يعد حافزاً للعلماء والباحثين والمختصين في المنطقة العربية لتعلم حجم التحديات التي يمكن لها أن تبدأ من جديد على الاقتصادات العربية”.
وأضاف: “أنه بدأ نشأة المناخية، ويجب على الدول أن تدمج العمل الغربي مع أهداف التنمية الأخرى، وأن يتم ذلك من خلال اتباع نهج شمولي ومتكامل يهدف إلى مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل وتوافر مصادر المياه والمشاركة للجميع”.
تم التعاقد على براءة اختراع من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على دعم الاتصالات الحكومية في الدولة العربية بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، من خلال تقديم المدمج في البرامج التعليمية المتقدمة والأبحاث والدراسات، وتوثيق الخبرة الإماراتية المتميزة الإمارات المتاحة لإنتاج المعرفة بين مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.