نشر أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإثنان شركات مارش ماكلينان ورمزها في بورصة نيويورك ( MMC )، تقريراً يوضح كيفية إعادة هيكلة 12 مدينة حول العالم منها لعالم الطيران الحضري في إطارها للتصدي لتغير المناخ. والموضوع التالي يتعلق بالقضايا المتعلقة بإمكانية الوصول والتكلفة الميسورة للنقل.
أعد منتدى أوليفر وايمان، المركز الرائد للأبحاث الاستشارات الإدارية، وحمل عنوان: ” نحو 1.5 درجة مئوية: كيف يساعد النقل الحضري في نيويورك لتغير المناخ “. وذكر أن المدن القادمة حول العالم -ومن ضمنها دبي- تعهدت بخفض انبعاثات غازات الدفيئة لديها بحلول عام 2030 لمواكبة هدف باريس الذي سيشهده حصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية . بالإضافة إلى ذلك، فقد قيّم تقريرًا عن مدى النجاح الذي حققته المدن المشمولة بالدراسة في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل الذي ساهم في استخلاصه وسبب تأثيره الإجمالي على هذه المدن.
التقرير: دبي التجاري من زيادة الانبعاثات الكربونية
تتباين الطرق التي تتبعها المدن للوصول إلى الهدف الكربوني الصفري المقاوم بشكل كبير، إلا أن معظم المدن لا تزال ترغب في إحداث تغييرات جذرية لهذا الهدف. وخَلُص تقرير إلى دبي تطلب خفض الانبعاثات بنسبة 45% عن مستوياتها في عام 2022 حتى البداية من تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وذلك بالمقارنة بأهداف التخفيض التي ميشيغان على ولايات أخرى تحققها مثل برلين 51%، وهونج كونغ 59%، ولاغوس 30%. ، و نيويورك 48%، و سنغافورة 63%، و لوس أنجلوس 58%.
ويتبع ذلك الاعتماد على دبي للحافلات إلى حد كبير، حيث تستمر نسبة الكيلومترات التي تتبعها شبكة الاتصال الخاصة بها بواسطة السيارات في عام 2022 نحو 80%. واستمرت الإمارة إلى نسبة استخدام وسائل النقل العام بشكل كامل 8% وحتى منتصف الليل شبكة المترو ضمن إطار المواهب المدينة لاستضافة “إكسبو 2020”. وأوضح التقرير أن تطور الكربون المتوقع لدبي سيؤدي إلى زيادة الطلب على النقل بنسبة 27% بحلول عام 2030، وزيادة انبعاثاتها بنسبة 19%.
وأشار تقرير منتدى الكربون أوليفر وايمان إلى أنه تزامن مع النمو في النقل العام والجهود المبذولة للمركبات الكهربائية من خلال توفير مصادر الطاقة الخضراء والحافلات، فقد نجح دبي في معدل نمو كبير لزيادةها المساهمةي، لكن التقرير أكد وجود الكثير من العمل باشر القيام به سريعًا لهذه التوجهات الاعتماد على السيارات في العديد من مدن العالم ومن ضمنها دبي. وأوضح أنه يؤكد على دبي من أجل تحقيق الهدف 1.5 درجة، ويتوقف الطلب على التفسير عن النقل بنسبة 30% بحلول عام 2030، أو حتى 11.3 كيلومتراً لكل فرد يومياً مقارنة بعام 2022. ونظراً لكون مستويات البناء أساساً للنمو الاقتصادي، فقد سلط الضوء على الحاجة إلى المزيد من الهجمات الهادفة في الحياة اليومية.
وقال أندريه مارتنز، رئيس التطوير والعمليات لدى أوليفر وايمان في منطقة الهند المتقدمة وأفريقيا: “ تتنوع كل مدينة عن الآخر، ويجب على كل منها أن تصمم مراكب خاصة بالنقل لديها وفقا للبنية الفريدة التي تتمتع بها، وغرافيتها، وتركيبتها السكانية، وذلك من أجل تحقيق أهدافنا في المستقبل، وعلى الرغم من السماح بالحر والمرطب في دبي، إلا أن المدينة المنورة ومعها سوى القليل من القفزات الكبيرة في القفز بالدراجة الهوائية وتشاركها.
وأضاف: “تواصل دبي أيضاً تطوير شبكة الإنترنت الخاصة بنا، ليستدام بوتيرة متوترة، حيث تخطط إلى الوصول إلى شبكة المترو حتى 420 كيلومتراً و197 محطة، مع مراقبةها في الوقت الحاضر بتكنولوجيا المعلومات بتكنولوجيا كبيرة في تمكين قدرات شحن السيارات الكهربائية ماتي منطقة انتشار السيارات الكهربائية ودمجها في خيارات النقل بالمدينة”.
ومنها الرائدة التي أطلقتها دبي في هذا السياق كلاً من أنظمة التسعير لبوابات التعرف على المرور للمساعدة في تقليل الاختناقات وتشجيع السكان على الاعتماد على الابتعاد عن النقل، إلى جانب القيام بها بعد استكمال عدد من مشاريع البنى التحتية الخاصة لركوب الدراجات الهوائية، ومن ضمنها جسر رأس الخور للمشاة والدراجات الهوائية التي يبلغ طولها 475 متراً. كما أكد تقرير أوليفر وايمان على مواصلة جهود دبي لتوفير نقل التغيير والاستدامة.
وأوضح مارتنز أنه يعتمد عليه أوليفر وايمان لا فقط على الاستدامة، بل يشمل أيضاً ضوابط تتعلق بعوامل أخرى مثل إمكانية الوصول، والتكلفة الميسورة، وتكلفة الاستثمار، الراحة، والفعالية، والفعالية من التجانس المتقدم، وذلك بفضل اشتراكهات متعددة. ويطرح البحث الجديد لمنتدى أوليفر وايمان حلولاً مخصصة لعدد من المدن الرئيسية في العالم من أجل مساعدتها في تحقيق الأهداف الخاصة بها والمتعلقة بنقل المستدام.
ويوصي منتدى أوليفر وايمان الكبير من الحلول التي تتناسب دبي مع الشبكات الكهربائية ذات الكربون المنخفض، وتسريع التحول الكهربائي لأساطيل السيارات، وتحفز شبكة المترو، وتشجيع الحوافز لسيارات النقل العام، والتي تعتبر جميعها من الأمور التي تعمل دبي على التأثير بشكل كبير.