اجتمعت 600 شخصية بارزة في قطاعات الخدمات اللوجستية والشحن والموانئ وغيرها من القطاعات من إسبانيا ودول العالم في برشلونة الليلة الماضية للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لإنشاء مجموعة نواتوم، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، التي أكملت عملية الاستحواذ على نواتوم لقيادة قطاع الخدمات اللوجستية في المجموعة في يونيو من هذا العام.
تأسست مجموعة نواتوم في عام 1963 في برشلونة تحت مسمى ” ماريتيما دي ميديتيرانيو” ، وقام بتمثيلها في الحفل رئيسها التنفيذي أنطونيو كامبوي، وأعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة، وكبار المسؤولين التنفيذيين من حملة أسهمها، ووفد رفيع المستوى من مجموعة موانئ أبوظبي الذين رافقوا كبار الشخصيات والجمعيات الصناعية والمتعاملين والموردين والشخصيات الأخرى التي حضرت الاحتفال في متحف كاتالونيا الوطني للفنون.
وكان من أبرز الحاضرين، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسبانيا، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتم خلال الحفل تكريم المؤسسين، والرؤساء السابقين وأعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين البارزين الذين ساهمت إدارتهم في جعل مجموعة نواتوم واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري.
بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة: “يعد تحول نواتوم على مدى ستة عقود من شركة بحرية إلى مجموعة لوجستية عالمية قصة نجاح ملهمة. ويمثل اندماج نواتوم إضافة كبيرة للمحفظة العالمية لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث إنها تتمتع بخبرة واسعة لقيادة العمليات اللوجستية وتعزيز دور المجموعة كجسر محوري يربط دولة الإمارات وأبوظبي بالعالم. وقد شهدت العلاقات التجارية بين الإمارات وإسبانيا نمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة، وتعبر نواتوم ومجموعة موانئ أبوظبي عن الالتزام المشترك بين الدولتين الصديقتين لتطوير علاقاتهما الاقتصادية، وسنعمل معاً لإعادة تشكيل مستقبل تستمر فيه الدولتين في تحقيق الازدهار، وتبادل الخبرات، وبناء منصات للتعاون وتحقيق النمو الدائم والصداقة للأجيال القادمة.”
وقال أنطونيو كامبوي، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم: “بدأت رحلتنا من وكالة نقل بحري في برشلونة بها موظفين اثنين، لنصبح اليوم متواجدين فعلياً في 27 دولة منتشرة في أربع قارات، ولدينا أكثر من 4,200 موظف، محققين نمواً جغرافياً وفي أنشطتنا وأحجام أعمالنا. ولطالما حافظنا على نهجنا الذي ندير بها الشركة، والمتمثل في التركيز على متعاملينا، وتقديم الحلول لتلبية احتياجاتهم، والحفاظ على علاقات وثيقة معهم.”
وقال ألفارو رودريغيز دابينا، رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومة الاسبانية: “أنشأنا مجتمع موانئ استثنائياً مع عدد كبير من الوكلاء الذين يقدمون أنواعاً مختلفة من خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد. وتعد نواتوم أحد أبرز المؤثرين على مستوى الموانئ الإسبانية، حيث تمتلك شبكة دولية ومتعددة القطاعات، وتقدم خدمات لمجموعة واسعة من الصناعات مثل السيارات والبتروكيماويات والتعدين والأغذية الزراعية وغيرها. وتعد الثقة هي عامل النجاح للعمل معاً ومشاركة نفس المسار بين الموانئ الإسبانية ونواتوم، لذلك فإن تعاوننا يزداد قوة يوماً بعد يوم”.
كان الشعار الذي تم اختياره لهذا الحفل هو “نحقق أحلامك”، وهي عبارة تلخص السبب الرئيسي لوجود نواتوم، وهو المساهمة في تحويل مشاريع الخدمات البحرية واللوجستية وعمليات الموانئ للمتعاملين إلى واقع، على مدى العقود الستة الماضية.
اجتمعت 600 شخصية بارزة في قطاعات الخدمات اللوجستية والشحن والموانئ وغيرها من القطاعات من إسبانيا ودول العالم في برشلونة الليلة الماضية للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لإنشاء مجموعة نواتوم، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، التي أكملت عملية الاستحواذ على نواتوم لقيادة قطاع الخدمات اللوجستية في المجموعة في يونيو من هذا العام.
تأسست مجموعة نواتوم في عام 1963 في برشلونة تحت مسمى ” ماريتيما دي ميديتيرانيو” ، وقام بتمثيلها في الحفل رئيسها التنفيذي أنطونيو كامبوي، وأعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة، وكبار المسؤولين التنفيذيين من حملة أسهمها، ووفد رفيع المستوى من مجموعة موانئ أبوظبي الذين رافقوا كبار الشخصيات والجمعيات الصناعية والمتعاملين والموردين والشخصيات الأخرى التي حضرت الاحتفال في متحف كاتالونيا الوطني للفنون.
وكان من أبرز الحاضرين، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسبانيا، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتم خلال الحفل تكريم المؤسسين، والرؤساء السابقين وأعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين البارزين الذين ساهمت إدارتهم في جعل مجموعة نواتوم واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري.
بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة: “يعد تحول نواتوم على مدى ستة عقود من شركة بحرية إلى مجموعة لوجستية عالمية قصة نجاح ملهمة. ويمثل اندماج نواتوم إضافة كبيرة للمحفظة العالمية لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث إنها تتمتع بخبرة واسعة لقيادة العمليات اللوجستية وتعزيز دور المجموعة كجسر محوري يربط دولة الإمارات وأبوظبي بالعالم. وقد شهدت العلاقات التجارية بين الإمارات وإسبانيا نمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة، وتعبر نواتوم ومجموعة موانئ أبوظبي عن الالتزام المشترك بين الدولتين الصديقتين لتطوير علاقاتهما الاقتصادية، وسنعمل معاً لإعادة تشكيل مستقبل تستمر فيه الدولتين في تحقيق الازدهار، وتبادل الخبرات، وبناء منصات للتعاون وتحقيق النمو الدائم والصداقة للأجيال القادمة.”
وقال أنطونيو كامبوي، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم: “بدأت رحلتنا من وكالة نقل بحري في برشلونة بها موظفين اثنين، لنصبح اليوم متواجدين فعلياً في 27 دولة منتشرة في أربع قارات، ولدينا أكثر من 4,200 موظف، محققين نمواً جغرافياً وفي أنشطتنا وأحجام أعمالنا. ولطالما حافظنا على نهجنا الذي ندير بها الشركة، والمتمثل في التركيز على متعاملينا، وتقديم الحلول لتلبية احتياجاتهم، والحفاظ على علاقات وثيقة معهم.”
وقال ألفارو رودريغيز دابينا، رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومة الاسبانية: “أنشأنا مجتمع موانئ استثنائياً مع عدد كبير من الوكلاء الذين يقدمون أنواعاً مختلفة من خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد. وتعد نواتوم أحد أبرز المؤثرين على مستوى الموانئ الإسبانية، حيث تمتلك شبكة دولية ومتعددة القطاعات، وتقدم خدمات لمجموعة واسعة من الصناعات مثل السيارات والبتروكيماويات والتعدين والأغذية الزراعية وغيرها. وتعد الثقة هي عامل النجاح للعمل معاً ومشاركة نفس المسار بين الموانئ الإسبانية ونواتوم، لذلك فإن تعاوننا يزداد قوة يوماً بعد يوم”.
كان الشعار الذي تم اختياره لهذا الحفل هو “نحقق أحلامك”، وهي عبارة تلخص السبب الرئيسي لوجود نواتوم، وهو المساهمة في تحويل مشاريع الخدمات البحرية واللوجستية وعمليات الموانئ للمتعاملين إلى واقع، على مدى العقود الستة الماضية.