في خطوة تجسد مكانة الفتيات السعوديات الواعدات نحو المستقبل والمستوى الرفيع الذي حققته في مختلف المجالات، تم اختيار الطالبة ميراز أحمد باضريس، بـ جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، من قِبل الحكومة الصينية وجامعة التجارة الدولية والاقتصاد، الذراع الأكاديمية لمبادرة «طريق الحرير» في الصين، لتكون العربية والسعودية، والوحيدة من منطقة الشرق الأوسط، التي تشارك كمتحدثة في المؤتمر السنوي لحوار الشباب الدولي، والمقام في مدينة «بكين» بالصين، حيث تمثل ميراز وجهة نظر الفتاة العربية والسعودية في مؤتمر حوار الشباب الدولي، والذي يقام في عدة دول في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا.
ويعد المؤتمر هو إحدى مبادرات رؤية ٢٠٣٠ للحكومة الصينية؛ لإعادة إحياء طريق الحرير، والدول التي يمر بها.
والجدير بالذكر أن طريق الحرير (One Belt One Road) يشمل أكثر من 60 دولة في قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، والتي يبلغ إجمالي عدد سكانها مجتمعة 4.4 مليار نسمة؛ أي ما يعادل 63% من سكان العالم، ويبلغ حجم اقتصاداتها 21 تريليون دولار؛ أي 29% من الاقتصاد العالمي الحالي.
وتعتبر المملكة العربية السعودية الشريك الاقتصادي الأول للصين في المنطقة، وبحجم تبادل تجاري بينهما يصل إلى نحو 70 مليار دولار سنوياً، وهي من أوائل الدول التي وقّعت على الشراكة مع الصين؛ لإعادة إحياء طريق الحرير، والذي ينسجم مع «رؤية المملكة 2030» ومرتكزاتها الأساسية.
وتعد جامعة الأعمال الدولية في الصين هي جامعة حكومية، تأسست عام 1951م، وتعتبر من أعرق وأشهر الجامعات الصينية، وتأتي في المرتبة الأولى في تصنيف أفضل الجامعات الصينية، وتم اختيارها لتكون الذراع الأكاديمية لمبادرة طريق الحرير.