تستضيف كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل الأهلية ؛ عبر البث الحى المباشر ؛ من خلال تقنية ( ZOOM ) ؛ بعد غد الثلاثاء الموافق 14 يوليو الجاري ؛ الساعة السابعة مساء ، أشرف موسى صبري ؛ مؤسس ورئيس مجلس إدارة ” فوري” ، شبكة الدفع الإلكتروني الأكبر في مصر ؛ وهو واحد من الشخصيات البارزة في مجال ريادة الأعمال داخل مصر والشرق الأوسط.
و يتحدث مؤسس ورئيس مجلس إدارة ” فوري” ؛ في حواره على الهواء لطلاب وأساتذة جامعة النيل الأهلية ولكل المتابعين عن “التحول الرقمي ضرورة وليس اختيار” ويتطرق اللقاء إلى آليات وضرورة التحول الرقمي في مصر ومدى تأثير هذا التحول في جميع قطاعات الاقتصاد المصري
كما يتعرض أشرف موسى صبري ؛ خلال اللقاء للحديث عن تأثير جائحة كورونا على معدلات التحول الرقمي وعن محدداته ؛ والتطرق إلى تجربته في موضوع التكنولوجيا المالية.
من جانبه أشار الدكتور حسن يوسف علي ؛ بأن هذه المحاضرة تعد الرابعة لكلية إدرة الأعمال في الموسم الثقافي الحالي ؛ والسادسة لجامعة النيل الأهلية ؛ وتأتي استكمالا للموضوعات التي تناولتها جامعة النيل الأهلية فيما يخص تداعيات المشهد العالمي الراهن والتأثيرات التي أحدثها فيروس كورونا في مصر والمنطقة والعالم.
وأكد عميد كلية الإدارة بجامعة النيل الأهلية؛ أن اللقاء سيتابعه المئات من طلاب وأساتذة الجامعة؛ كما سيتابعه مجلس أمناء الجامعة برئاسة المفكر والسياسي عمرو موسى؛ من خلال الأبليكشين الخاص بالنقل الشبكي؛ وسيتم بث المحاضرة مباشرة على الصفحة الرسمية لجامعة النيل الأهلية عبر فيسبوك، ليتابعها في ذات الوقت لفيف من رجال الأعمال والاقتصاد والسياسية وعدد كبير من المتابعين والمترقبين للقاء داخل مصر والوطن العربي والعالم بعدد من المداخلات التى يمكنها أن تعبر عن الواقع الحالي.
وقال الدكتور طارق خليل؛ رئيس جامعة النيل الأهلية؛ أن اللقاءات المفتوحة التي تنظمها الجامعة وتستضيف فيها عدد من خبراء الاقتصاد والمؤثرين في العالم؛ وغيرها من الندوات والمحاضرات التي نظمتها الجامعة عبر كلياتها المختلفة وستنظمها في إطار الموسم الثقافي؛ تأتي من منطلق مسئولية الجامعة تجاه الأحداث العصيبة التي تمر بها البلاد ومحاولة منها في تحليل الأثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة العالمية المعروفة بفيروس الكورونا.
الجدير بالذكر أن اللقاء سيدير حواره عبر النقل الحي ، د. خالد عيد ؛ أستاذ الإداره الإستراتيجية المهني بجامعة النيل الأهلية ؛ ويشارك فيه ايضاً بالمتابعة عدد من الصحفيين والإعلاميين ؛ وبعض رؤساء المراكز البحثية الإقتصادية والجهات ذات الصلة.