الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزيرة التعاون تُشارك في اجتماع مناقشة التقرير الثاني لفريق الخبراء حول إطار التمويل المناخي الجديد

في إطار مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، وبدعوة من رئاسة الإمارات لمؤتمر المناخ، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي لمناقشة التقرير الثاني للفريق حول إطار التمويل المناخي الجديد، ومناقشة الفجوة الاستثمارية التي تواجهها الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، واحتياجات سد تلك الفجوة من خلال اتباع نهج شامل لتمويل المناخ لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.

 

وألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كلمة افتتاحية حول المشهد الحالي للتمويل والطريق للمضي قدمًا، كما شارك في الاجتماع السيد/ عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر المناخ COP28، والسيدة/ مامتا موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والبروفيسور نيكولاس ستيرن، الرئيس المشارك لفريق الخبراء المستقبل رفيع المستوى لتمويل المناخ، والسيدة/ فيرا سونجوي، الرئيس المشارك لفريق الخبراء المستقل، والسيد/ عمار بهاتاشاريا، الأمين التنفيذي لفريق الخبراء المستقبل، والسيدة/ أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيدة/ أليكسيا لاتورتو، مساعدة وزيرة الخزانة الأمريكية للاسواق الدولية، والسيد/ أكسيل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي، وغيرهم من ممثلي القطاع الخاص، والحكومات، والمؤسسات الدولية.

 

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنه في ظل أهمية زيادة كفاءة النظام المالي الدولي، فإن الإطار الجديد لتمويل المناخ يطرح مجموعة من المبادئ التي تستند إلى المبادرات السابقة مثل مبادرة بريدجتاون، وميثاق باريس للتمويل العالمي الجديد، مما يوفر نهجًا شامًا لزيادة تمويل المناخ لتلبية الاحتياجات السنوية البالغة 5-7 تريليون دولار بحلول عام 2030، من خلال الاستفادة من الجهود الجماعية لتوفير التمويل، وسهولة الوصول إليه بتكلفة معقولة للبلدان النامية.

 

وأكدت أنه بين الجهود المبذولة في COP27 إلى COP28، يجب تعزيز التآزر بين المبادرات المختلفة لتحقيق أفضل النتائج، ومن هذا المنطلق فإن مبادئ وأهداف الإطار الجديد لتمويل المناخ ترتبط مع مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ التي أصدرت «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، والذي يعزز فكرة التمويل المناخي العادل ويحدده بأنه التمويل الذي يأخذ في الاعتبار المسؤولية التاريخية عن تغير المناخ مع ضمان الوصول العادل إلى التمويل المناخي النوعي والكمي الذي يدعم مسارات التنمية المرنة، دون ترك أحد يتخلف عن الركب.

 

وأضافت أن الدليل يحدد 12 مبدأ أساسيًا للتمويل العادل، تعمل بمثابة إطار لتوجيه الأطراف ذات الصلة لاعتماد طرق وأدوات تمويل المناخ المبتكرة التي يمكن أن تطلق العنان للتمويل المطلوب من مقدمي رأس المال العام والخاص لدفع التحول المطلوب لمعالجة التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، وتقوم تلك المبادئ على ثلاثة محاور رئيسية وهي: ملكية الدولة؛ مسارات عادلة للتمويل المناخي؛ والحوكمة.

 

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى المبدأ الخامس من مبادئ التمويل العادل الذي ينصل على تعميم مفهوم التمويل العادل بين جميع الأطراف ذات الصلة، على المستويين الوطني والدولي، وكذلك المبدأ السادس الذي يؤكد ضمان حق الدول النامية في الحصول على التمويل المناخي المناسب نوعاً وكماً، خاصة المناطق والمجتمعات الأكثر احتياجاً، والمبدأ السابع الذي ينص على معالجة القدرة على وصول الدول للتمويلات الميسرة اللازمة وضمان عدالة تخصيصها ، والمبدأ 8 الذي يؤكد عدم اعتبار التمويلات المناخية بديلاً عن التمويلات الإنمائية، بل إضافة إلى التمويلات المتاحة ، لافتة إلى أن تلك المبادئ تتسق بالفعل مع المبدأ الثالث من الإطار الجديد التي تنص على تشجيع استخدام أدوات الدين طويلة الأجل التي تقلل من عبء الديون والمبدأ 4 المتمثل في توسيع مصادر التمويل الميسر وتوفير مصادر إضافية لتمويل المناخ في البلدان النامية .

 

وتابعت وزيرة التعاون الدولي قائلة “إدراكًا لأهمية ملكية الدولة – التي تأتي ضمن المبدأ 5 من إطار التمويل المناخي الجديد –  في تنفيذ عمليات انتقالية عادلة مملوكة للدولة، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب”، والمبدأ 6 الذي يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في البرامج القطرية، فإن مصر كانت سباقة في تدشين منصة وطنية تأخذ في اعتبارها المبادئ التي أقرتها مجموعة العشرين من قبل، حيث تعزز الانتقال من السياسات إلى التنفيذ، وتوفر المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» منهجية شاملة لتمويل أجندة المناخ بشكل عادل، وهو ما يشكل مثالاً لنموذج عملي لمفهوم منصات حشد الاستثمارات المناخية على أساس أولويات البلدان.

 

وذكرت أنه من خلال اعتماد نهج عملي وواقعي، فإن برنامج «نُوَفِّــي» يسد الفجوة المتعلقة بعدم توافر مشروعات قابلة للاستثمار من خلال وجود مجموعة منتقاة من المشروعات ذات الأولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة وكذلك النقل المستدام، منوهة بأن تلك المنصة تعتمد في عملها على 3 عوامل رئيسية هي التزام الحكومة، والوضوح فيما يتعلق بالمشروعات، والمصداقية مع المجتمع الدولي.

أخبار ذات صلة

رابط الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة بالرقم القومي وخطوات معرفة حالة الطلب

مراجعة منهج شهر نوفمبر لجميع المراحل الدراسية

خطوات التسجيل بالهيئة العامة للعقار السعودي للمستفيدين

موعد صرف حساب المواطن دفعة ديسمبر وقيمة الدعم والمتغيرات الجديدة

أحدث أخبار قانون الإيجار القديم والتعديلات المقترحة

رابط التقديم في بعثة حج الأزهر الشريف 2026 والشروط المطلوبة

خطوات تجديد جواز السفر السعودي عبر منصة أبشر

خطوات التسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل للمواطنين

آخر الأخبار
رابط الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة بالرقم القومي وخطوات معرفة حالة الطلب تفاصيل قرار إيقاف رمضان صبحي ومدة العقوبة مراجعة منهج شهر نوفمبر لجميع المراحل الدراسية سعر ومواصفات نيسان سنترا 2026 في السوق المصري أسعار وتفاصيل شقق مصر العقارية وطريقة الحجز خطوات التسجيل بالهيئة العامة للعقار السعودي للمستفيدين مواصفات هاتف Infinix Hot 60 وسعره في الوطن العربي موعد صرف حساب المواطن دفعة ديسمبر وقيمة الدعم والمتغيرات الجديدة أحدث أخبار قانون الإيجار القديم والتعديلات المقترحة رابط التقديم في بعثة حج الأزهر الشريف 2026 والشروط المطلوبة مواصفات سيارة G50 Plus وأبرز المميزات في السوق المصري خطوات تجديد جواز السفر السعودي عبر منصة أبشر خطوات التسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل للمواطنين مواصفات هاتف Huawei Mate 80 Pro Max ومميزاته القوية كيفية استخدام منصة الدعم والحماية الاجتماعية والتسجيل للاستفادة من البرامج ١٥ مليون و٢٣١ ألف جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥ لسيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا مع اقتراب ختام تداولات الخميس وسط ترقّب خفض الفائدة الأمريكي... الأوقاف تفتتح 19 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل رئيس الوزراء يتابع خطط التطوير والتشجير بالقاهرة الكبرى انخفاض الحرارة غدا.. وأمطار على بعض المناطق