استهدف “ملتقى ريادة العمال” الذي أقامته الغرفة التجارية في القصيم، التعريف بريادة الأعمال، والفرص الاستثمارية في هذا القطاع، وتبيان ضوابط وآليات الدخول في العمل الحر، بالإضافة إلى حرص الملتقى على مد جسور التواصل بين رؤوس الأموال ورواد ورائدات العمال.
الملتقى الذي نظمته “إدارة اللجان القطاعية” في غرفة القصيم، ممثلة بلجنة ريادة الأعمال، أقيم مساء أمس في مدينة بريدة، قد شهد حضورًا لافتًا، من قبل بيوت الخبرة والاختصاص التجاري، والعديد من أصحاب التجارب الاستثمارية الناجحة، وأهل الاهتمام والعلاقة بمجال ريادة الأعمال.
أمين عام غرفة القصيم، الأستاذ محمد الحنايا، الذي افتتح الملتقى، أكد أن مثل هذه الملتقيات تعتبر من أبرز المهام التي تضطلع بها الغرفة؛ استمرارًا لتفعيل مهامها وواجباتها، كحاضنة ومرجع اختصاصي لريادة الأعمال والقطاع التجاري.
في حين شدد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ عمر المشيقح، على أن الغرفة هي البيت الكبير الذي يحتضن جميع رواد ورائدات الأعمال، ويأتي الملتقى لتعزيز واستمرار دور الغرفة في دعم ورعاية ونشر ريادة الأعمال في المنطقة.
وبين رئيس لجنة ريادة الأعمال في الغرفة، الأستاذ عادل الجمعان، أن تنظيم الملتقى يعتبر تكليف تباشره اللجنة؛ بوصفها الحاضنة التي يقع على عاتقها واجب الرعاية لجميع رواد ورائدات الأعمال في المنطقة، مشيرًا إلى أن اللجنة تجتهد في سبيل تحقيق مستهدفاتها تجاه هذا القطاع.
وتضمنت برامج وفقرات الملتقى على هدف مشترك ومهم تمثل في تأسيس بيئة جامعة لرواد ورائدات الأعمال بالمنطقة، وتعزيز ثقافة التشاور وطرح الأفكار بين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
فقد تم استعراض مبادرة “برنامج شريك” الذي يهتم بدعم المشاريع الريادية القائمة، والأفكار الرائدة، ويستعرض ويكشف الفرص الاستثمارية القائمة والأفكار النوعية المطروحة، وكيفية استثمارها الاستثمار الأمثل والنوعي المحقق للنجاح.
وتناول الملتقى تبيان دور ومهام لجنة ريادة الأعمال بالغرفة وأهدافها، وأهمية التواصل بين اللجنة والشباب والفتيات الرياديين في المنطقة، وعمل على تعزيز دور الغرفة في مجال التنمية وريادة الأعمال، وتحفيز المجتمع الاقتصادي ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والفتيات ودعمها، وتمتين العلاقة والتشارك بين رؤوس المال ورجال الأعمال، وحث الشباب والفتيات على طرح أفكارهم.