التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، بوفداً يضم ثمانية أعضاء من مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين برئاسة السيناتور “جوني إرنست”، والذى يزور مصر فى إطار جولة إقليمية فى المنطقة.
تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين، معرباً عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، بما يسهم في نفاذ المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.
وشدد على رفض مصر التام لكافة صور تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحاً أن هذه الأفكار لا يمكن أن تحقق الاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، معربا عن ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة، بمسئولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.
واتصالاً بمخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة علي خلفية تطورات الحرب فى قطاع غزة، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تطورات الأسابيع الأخيرة كشفت عن خطورة تحقيق سيناريو توسيع رقعة الصراع، لاسيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات علي الساحة اللبنانية وفى العراق وسوريا، مشدداً على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضرورة لانسياب وأمن حركة التجارة العالمية.
كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية الأخرى.