أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن تنفيذ مبادرة “حياة كريمة بلا أمية” بالتعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار في القرى المستهدفة من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تنفذ المرحلة الأولى في ١٤٣ قرية ضمن ١١ محافظة.
وأضافت القباج أن مبادرة حياة كريمة بلا أمية تدخل حيز التنفيذ بداية من الإثنين في ٢٥ قرية بمحافظة البحيرة.
وأضافت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تلتزم في هذه المبادرة بإتاحة قاعدة بيانات (الأميين) لكافة فروع الهيئة بالمحافظات، على أن تشمل القوائم أسماء الأميين والرقم القومي وعناوين إقامتهم، وتلتزم بإعداد قوائم بأسماء المرشحين للعمل في فصول محو الأمية كمدرسين، وتوفير المدرسين من مكلفات الخدمة العامة، ومستفيدات تكافل وكرامة من حملة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة والمتوسطة للعمل في المشروع.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة تلتزم بإعداد قائمة الدارسين بالشرائح العمرية ١٦ عاما فأكثر، كاملة البيانات (الاسم/الجنس/السن/الحالة التعليمية) وفقا للنموذج المعد لذلك، والصادر من الهيئة، لتسجيلها على قاعدة بيانات الدارسين، وتساهم الوزارة في توفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية، والمشاركة مع الهيئة في التغطية الإعلامية بوسائل الإعلام والمشاركة في القوافل الإعلامية لرفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم، وإبراز بعض النماذج الناجحة بالمشروع.
وأضافت أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان مواصلة التعليم وإجراء متابعة للفصول؛ للوقوف على جدية العمل بفصول المشروع، وتوفير ما يلزم لإجراء المتابعة مع الالتزام بتنفيذ توصيات تقارير المتابعة.
ولفتت القباج إلى أن المبادرة تستهدف القرى الأكثر فقرا وفقا لخرائط الفقر والتي تتطابق مع قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتكون الفئة المستهدفة من سن ١٦ سنة حتى ٣٥ سنة على أن يكون هناك استثناء لبعض فئات 35 سنة فأكثر، بشرط الاستعداد التام للدراسة وتلقي العلم، على أن تكون مدة الدراسة من ٣ إلى
٦ أشهر، وألا يتم دخول الامتحان لأي دارس إلا ببطاقة الرقم القومي.
وأكدت القباج أن الهيئة وضعت منهجية تدريس تخدم منظومة وأهداف برنامج تكافل وكرامة، وتقديم الدعم الفني اللازم لكل عناصر العملية التعليمية وتوفير مستلزمات العملية التعليمية.