أطلقت ماسيف ميديا، أول وكالة إلكترونية متكاملة للعلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومقرها القاهرة، خدماتها اليوم لتلبية متطلبات الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
يشهد قطاع ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما جمهورية مصر العربية، معدلات نمو غير مسبوقة، وتسعى ماسيف ميديا لأن تكون شريكاً استراتيجياً للشركات الناشئة عبر خدماتها المتكاملة التي ترّسخ مكانة هذ العلامات التجارية، وتسهم في تعزيز مصداقيتها، ورفع معدّلات نموّها ومساعدتها في استقطاب العملاء والمستثمرين الجدد.
تنفرد الوكالات الإلكترونية بقدرتها على توفير خدمات العلاقات العامة بسهولة وسرعة وتكلفة مناسبة، وتقدّم ماسيف ميديا طيفا واسعاً من الخدمات يشمل الاتصال الاستراتيجي، وإدارة السمعة، والتدريب الإعلامي، والوسائط الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. وتستعين ماسيف ميديا بهذه الخدمات لتمكّن رواد الأعمال من اغتنام الفرص وتخطّي التحديات التي يشهدها قطاع ريادة الأعمال، ومساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التعامل مع مختلف وسائل الإعلام بكل ثقة وسلاسة.
وقال محمد شعبان، المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة ماسيف ميديا: “يتمتع قطاع ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بإمكانات هائلة، وتسعى ماسيف ميديا إلى تقديم خدمات متكاملة تسهم في إثراء هذا المشهد الحيوي، وتزويد رواد الأعمال بأدوات أساسية تمنح شركاتهم الناشئة فرصة قوية للازدهار طوال دورة حياتها المؤلفة عادةً من أربع مراحل، هي الفكرة، والإطلاق، والنمو والنضج”.
تحرص ماسيف ميديا على تعريف روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدور العلاقات العامة وأدواتها الفاعلة في التواصل مع الجمهور، وفي هذا الصدد أطلقت الوكالة خدمة مجانية لتحرير ونشر البيانات الصحفية الأولية للشركات بدون أيّة رسوم.
تكمن قوة ماسيف ميديا في فريق عملها الاستثنائي المؤلف من مديري العلاقات العامة، ومديري التخطيط الاستراتيجي، والكتّاب، والمترجمين والمصمّمين المتخصصين في مجال العلاقات العامة. يقدّم الفريق حلول الاتصال الاستراتيجية النابعة من فهمه الدقيق للجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، ويمتلك خبرات جمّة اكتسبها على مدى العِقدين الماضيين في كبرى الشركات العالمية بدول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الإمارات، والسعودية وقطر.
من جانبه، أعرب سامر محمد، مدير العمليات لدى ماسيف ميديا، عن سعادته بإطلاق أول وكالة إلكترونية للعلاقات العامة في الشرق الأوسط، وقال: “تعتمد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على أدوات التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي نظراً لسهولة استخدامها وانخفاض تكلفتها مقارنةً بآليات التسويق الأخرى، لكنها تغفل أهمية العلاقات العامة في بناء صورة ذهنيه إيجابية عن الشركة وخدماتها. ونتطلع إلى التعاون مع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وتعريفهم بدور العلاقات العامة في تسليط الضوء على خدماتهم والارتقاء بمكانة شركاتهم”.