استشهد الصحفي حمزة الدحدوح، نجل مراسل قناة «الجزيرة» وائل الدحدوح، جراء قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «الجزيرة» اليوم الأحد.
كما استشهد الصحفي مصطفى ثريا في القصف نفسه الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تكمل اليوم 3 أشهر من عدوانها على غزة.
ومع استشهاد حمزة يرتفع عدد من فقدهم وائل الدحدوح من أسرته نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أربعة (ابنان وابنة وزوجته).
وائل الدحدوح يفقد 4 من أسرته ويصاب في يده بنيران الاحتلال
وفي 25 أكتوبر الماضي، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة وائل الدحدوح، مدير مكتب ومراسل قناة «الجزيرة» في غزة، واستشهد إثر ذلك كل من زوجته وابنه وابنته.
وقصف الاحتلال وقتها منزلا نزحت إليه العائلة في مخيم النصيرات وسط غزة، بينما ردد الأب جملته الشهيرة: «بينتقموا من بالأولاد.. معلش».
– 93 يوما من العدوان.. دماء 23 ألف شهيد فلسطيني لم تشبع تعطش الاحتلال للمجازر
– «القسام» تقتل 8 جنود إسرائيليين من «نقطة صفر» في كمين شرق خان يونس
– «حماس»: الاحتلال نبش 1100 قبر في غزة وسرق 150 من جثامين الشهداء
الدحدوح يدفن أفراد من عائلته ويواصل العمل..
ولم يتوقف الدحدوح الأب عن ممارسة عمله، واشتهر على شاشة قناة «الجزيرة» بصوته الهادئ والحزين في تغطية الأحداث وسط استمرار العدوان الإسرائيلي.
وفي 15 ديسمبر، أصيب الدحدوح في يده نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة حيفا في خان يونس، وهي الغارة التي استشهد فيها أيضا مصور قناة «الجزيرة» سامر أبو دقة الذي كان يرافق وائل في عمله.
