قال رئيس مجلس إدارة شركة “طه الدولية للخدمات الصناعية” السيد فرانك بولمان إن الشركة التي تأسست في مملكة البحرين العام 2005 تعمل وفقاً لتقنية مسجلة باسمها على مستوى العالم، وهي تقنية تعالج من خلالها مخلفات معدن الألمنيوم مع الابقاء على انبعاثات الكربون الناتج عن هذه العملية في حدودها الدنيا وفقاً لمعايير صارمة، مشيراً إلى أن دراسة حديثة أجرتها شركة ايرنست أند يونج بهولندا بالتعاون مع جامعة مونتان النمساوية الشهيرة أكدت أن البصمة الكربونية الخاصة بشركة “طه” تتفوق إلى حد كبير على الطريقة التقليدية المتاحة في البحرين ومعظم أنحاء العالم، وتشير إلى انبعاثات أقل بنسبة تزيد عن 81٪ من الغازات الدفيئة عن الطرق التقليدية في هذه العملية.
وأضاف في تصريح له خلال الاجتماع الرابع للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة الذي استضافته مملكة البحرين أن شركة “طه” حصلت على براءة اختراع بموجب تقنيتها الخاصة بمعالجة خبث الألمنيوم، وأوضح أن تبني هذه التقنية يسمح لشركات الألمنيوم زيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز قدرتها في مجال توظيف التكنولوجيا المتطورة في الصناعة التحويلية مع الحفاظ على البيئة في الوقت ذاته، موضحاً أن شركة “طه” تعمل أيضاً من خلال هذه التقنية على حث شركات الألمنيوم على تبني حلول مبتكرة صديقة للبيئة تدعم التزامها الكامل بالاستدامة في مجال الألمنيوم.
وأشار إلى أن شركة “طه الدولية للخدمات الصناعية” تعمل في إطار استراتيجيتها الخاصة بالجوانب البيئية في إطار مسيرتها المتواصلة نحو تبني أحدث الحلول في قضايا التغير المناخي، مثل الطاقة النظيفة وحماية البيئة وإدارة المخلفات والتوريد المسؤول وغيرها من الجوانب، وذلك في إطار التوجهات الوطنية لمملكة البحرين نحو المساهمة الفاعلة في قضايا المناخ والبيئة على مستوى المنطقة والعالم، ولعب دور أكبر في الاقتصاد العالمي عن طريق تحويل صناعة الألمنيوم العالمية إلى صناعة أكثر استدامة. وأشار إلى أن شركة “طه الدولية للخدمات الصناعية” تعمل في إطار استراتيجيتها الخاصة بالجوانب البيئية في إطار مسيرتها المتواصلة نحو تبني أحدث الحلول في قضايا التغير المناخي، مثل الطاقة النظيفة وحماية البيئة وإدارة المخلفات والتوريد المسؤول وغيرها من الجوانب، وذلك في إطار التوجهات الوطنية لمملكة البحرين نحو المساهمة الفاعلة في قضايا المناخ والبيئة على مستوى المنطقة والعالم، ولعب دور أكبر في الاقتصاد العالمي عن طريق تحويل صناعة الألمنيوم العالمية إلى صناعة أكثر استدامة.