مغامرات لا تُنسى، وتجارب مثيرة، وأشعة شمس دافئة: الوجهة المصرية الحائزة على جوائز عديدة تقدم شيئًا مميزًا للمسافرين السعوديين هذا الشتاء. الآن، وقد بدأ الشتاء، وازدادت الأجواء برودة، والعالم يتطلع بفارغ الصبر إلى موسم العطلات، ترحب بكم الدولة المطلة على نهر النيل بأجوائها الجميلة وبأسعارها المعقولة لقضاء عطلة شتوية تحت أشعة الشمس.
تجارب ومغامرات فريدة
نحن في وقت لا يقتصر فيه السفر على الوجهة فحسب، بل أيضًا على التجارب المصاحبة له. مصر أم الدنيا وأرض الفراعنة والأهرامات ونهر النيل تبرز كوجهة تستحق الاستكشاف سواءً كنت مسافرًا سعوديًا يبحث عن تجربة المدينة في القاهرة أو الإسكندرية، أو يبحث عن الرحلات النهرية الشخصية، أو عن المغامرات الصحراوية الفريدة أو عن تجربة الغوص في عالم البحر الأحمر فإن مصر هي مكانك المنشود.
يقول أحمد عيسى، وهو وزير السياحة والآثار: “لقد تغيرت السياحة في السنوات الأخيرة، فهناك المزيد والمزيد من المسافرين السعوديين إلى مصر؛ لأنها تقدم لهم تجارب متنوعة وفريدة من نوعها في بيئة آمنة جدا. إن سعينا هو أن نقدم لكل ضيف رحلة تسمح له بالاسترخاء والراحة وكذلك التعرف على ثقافتنا الغنية”. ويضيف: “شهدنا العام الماضي تدفقًا للزوار خلال الأشهر الباردة، ونتوقع قدوم ملايين المسافرين مرة أخرى هذا العام”.
استثمارات كبيرة في الأماكن السياحية الشهيرة
لتحسين تجربة الزوار الشاملة وجذب المزيد من السياح، ضُخت استثمارات كبيرة في الوجهات المصرية، بما في ذلك ترميم المواقع الأثرية وتطويرها وفتح متاحف وفنادق جديدة. وتشمل أبرز المعالم إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، وترميم صالة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك، ووادي الملوك، وافتتاح المتحف المصري الكبير الجديد في أوائل عام 2024 بالقرب من القاهرة.
وبفضل العديد من الرحلات الجوية المباشرة من العديد من المدن الأوروبية الكبرى وخطوط الطيران الجديدة، يمكنك الآن الوصول إلى مصر بسرعة أكبر وتكلفة أقل من أي وقت مضى. كما تعد تأشيرة الخمس سنوات الجديدة والمتعددة الدخول، وعروض العطلات الرائعة، وتكلفة المعيشة المنخفضة أمرًا جذابا.
عروض متنوعة لكل أنواع المسافرين السعوديين
تلبي العروض المصرية كل احتياجات المسافر السعودي، سواءً كان ذلك أهرامات الجيزة المذهلة في القاهرة وتمثال أبو الهول الشهير، أو معبد الأقصر الأسطوري، أو حضور مهرجان تعامد الشمس في أبو سمبل في أسوان، أو تجربة الشواطئ الرملية البيضاء والشعاب المرجانية النقية في البحر الأحمر. مصر هي وجهة الجميع دائمًا، فهي وجهة العائلات التي تبحث عن الرفاهية الكاملة، والمسافرين السعوديين المنفردين الذين يبحثون عن مغامرات فريدة، والعاملين عن بعد الذين يبحثون عن ملاذ للإقامة الطويلة وبأسعار معقولة.
أصبحت الاستدامة ذات أهمية متزايدة
مع التركيز المتزايد على الاستدامة، تقدم مصر الكثير من الفرص لمن يبحث عن طرق صديقة للبيئة للتواصل مع الطبيعة والتراث الثقافي والتاريخي والناس. على سبيل المثال، يقدم العديد من منظمي الرحلات السياحية عروضًا تشمل الإقامة في أماكن صديقة للبيئة وتدعم الشركات المحلية. كذلك تعد مصر موطنًا لعدد من النزل البيئية، بما في ذلك مشروع أيكو نوبيا في جزيرة بيجيه التي كانت مهجورة في السابق، ولكن أصبحت منطقة جذب مشهورة عالميًا، وحازت على إشادة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وهذا ليس كل شيء، فهناك وجهات مثل القاهرة، والعديد من المنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر بين الجونة ومرسى علم تنفذ أيضًا برامج الشهادات البيئية. كما اعترف الاتحاد العربي للإعلام السياحي بشرم الشيخ مؤخرًا كأفضل مدينة سياحية مستدامة.
عام قياسي للسياحة
بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، فقد زار مصر أكثر من سبعة ملايين سائح خلال النصف الأول من عام 2023. وهذه الدولة -التي برزت كأفضل وجهة من حيث القيمة في قائمة Lonely Planet’s Best in Travel 2024 المصدرة حديثًا- تهدف إلى جذب 15 مليون سائح هذا العام. سبب آخر مهم لذلك هو أنه حتى في مثل هذه الأوقات، تُعرف مصر بأنها إحدى أكثر وجهات السفر أمانًا في العالم.
عن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
تأسست الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في عام 1981 لتعزيز السياحة الدولية من خلال تسليط الضوء على تاريخ مصر الطويل والترويج للعديد من مناطق الجذب السياحي في البلاد. وتشمل مهمة الهيئة زيادة السياحة الداخلية، ورفع مستوى الوعي السياحي في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز العلاقة بين المصريين وتراثهم.
كما تركز الهيئة ـ التي يرأس مجلس إدارتها وزير السياحة- على تنوع مناطق الجذب والوجهات السياحية داخل مصر، وعلى تطوير استراتيجيات وبرامج تسويقية تروج للسياحة المصرية وتقدم الدعم الفني والتسويقي. كذلك تنظم الهيئة وترعى الفعاليات السياحية والرياضية والاجتماعية والثقافية في جميع أنحاء البلاد.